يزورُ قائدُ الجيش اللّيبي المشير " خليفة حفتر " فرنسا اليوم الخميس، حيث يلتقي وزير الخارجية جان ايف لودريان بعد مُباحثات أجراها في روما إبتداءاً من الثلاثاء . وتأتي زيارتهُ لروما وباريس في حين إنطلقت برعاية مبعوث الأممالمتحدة غسان سلامة في تونس جولة من المُباحثات، الرامية إلى تنفيذ المرحلة الأولى من خريطة الطريق التي عرضها الأسبوع الماضي في الأممالمتحدة، تقوم على جمع أطراف النزاع حول إطار مؤسسي وتنظيم انتخابات عامة السنة المقبلة. وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالةِ الأنباءِ الفرنسية ، أن زيارة حفتر لباريس لا تتعارضُ بأي حال مع جهود الأممالمتحدة، لأنه " ليس من غير المجدي " أن تُمارس مُختلف الدُول الأطراف في الملف ضغوطا على الأطراف اللّيبية. وأضاف المصدرُ الدبلوماسي " لن نعرض أي إقتراح جديد على حفتر، نريد أن نُمرر لهُ رسالة مُفادها أن عليه أن يحترم إلتزاماته ووساطة الأممالمتحدة " . وعزز المشير حفتر قائد الجيش الليبي والمُعارض لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج ومقرها في طرابلس منذ عدة أسابيع دوره كمحاور لا غنى عنه لحل الأزمة الليبية التي تثير قلق الدول الأوروبية، لا سيما تلك التي تقف في الخطوط الأولى في مواجهة أزمة الهجرة وتهديد المتشددين. وشدد غسان سلامة في نيويورك الأسبوع الماضي على أسبقية الأممالمتحدة في أي مبادرة لحل النزاع.