أبرزت صحيفة فرنسية، الجانب المظلم، في مسيرة نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، بعد طرده في مباراة فريقه أمام مارسيليا يوم الأحد، في الدوري الفرنسي. كان نيمار حصل على بطاقة حمراء قبل نهاية المباراة ب3 دقائق حيث كان فريقه متأخرًا (1-2)، قبل أن ينقذه إدينسون كافاني بتسجيل هدف التعديل في الدقيقة (90+3). ورأت صحيفة "ليكيب"، أنَّه مثلما يمتلك نيمار جانبًا مضيئًا يتمثل في مهاراته الخارقة، وتسجيله أهدافًا لفرقه، إلا أنَّ هناك جانبًا مظلمًا في مسيرته مثل المشاكل التي يفتعلها، وعدم احترامه للخصوم وغيرها من الأمور. ورصدت الصحيفة، حصول اللاعب صاحب ال25 عامًا، على البطاقة الحمراء في مسيرته الكروية 8 مرات، بصورة أكبر من لاعبين آخرين يتسمون بالخشونة في طريقة لعبهم. وقالت الصحيفة، إنَّ "نيمار عندما كان عمره 19 عامًا، في 2011، وكان وقت لاعبًا في سانتوس البرازيلي، وأثناء مواجهة كولو كولو في كأس ليبرتادوريس، تحصَّل على البطاقة الصفراء الثانية، والطرد بعد احتفاله بالهدف بارتداء قناع لنفسه، التقطه من أحد الجمهور، الذي كان يحمل دعاية لأحد الشركات الراعية له". وأشارت الصحيفة "بعد مرور 3 أشهر فقط، وفي مباراة أمام أتلتيكو مينيرو، كان نيمار يرغب في الحصول على بطاقة صفراء؛ بسبب تراكم البطاقات حتى يرتاح في المباراة التالية، لكنه بعدها تحصل على بطاقة أخرى بسبب الاعتراض، وخرج مطرودًا من اللقاء". وواصلت "نيمار سبق وانتقد مدربه في سانتوس، ميورسي رامواله، بصورة فظة، لكنَّه بعدها خرج، واعتذر عن ذلك الأمر". وأشارت "كما أنّه في الموسم الماضي مع برشلونة صفّق للحكم بعد طرده في مباراة مالاغا، وهو الأمر الذي تسبب في غيابه عن الكلاسيكو ضد ريال مدريد". وتحدثت الصحيفة عن حادث في 2010 عندما أهان المدرب دوريفال جونيور في سانتوس، وتحصَّل على البطاقة الحمراء أيضًا. وتابعت "وفي 2015 في كوباأمريكا، خرج مطرودًا أمام كولومبيا، بعد شجار مع أحد اللاعبين، وهو ما تسبب تباعًا في خروج البرازيل من البطولة". وختمت "نيمار في شهرين فقط تسبب في أزمة مع إدينسون كافاني، مهاجم سان جيرمان، ولم يبدو مهتمًا كثيرًا بالطرد أمام مارسيليا، ما يعني أنَّ اللاعب لم ينضج حتى الآن".