استلم المجمع الوطني "كوسيدار" أشغال إستكمال المشروع الحيوي والهيكلي لترامواي ولاية مستغانم بعد توقف المشروع لسبعة أسهر بسبب انسحاب الشركة الاسبانية، وفقا لما قاله وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، أمس الخميس. وانطلقت يوم أمس أشغال عادة بعث إنجاز الترامواي من طرف مجمع الوطني "كوسيدار" بفرعيه "كوسيدار _ أشغال عمومية" و "كوسيدار _ منشأت فنية"، وذلك بعد اكتسابه خبرة خلال العقدين الأخيرين باحتكاكه بالمقاولات الأجنبية و دخوله في شراكة مع عدد من المجمعات الكبرى. وقال الوزير خلال زيارته التفقدية إلى ولاية مستغانم أن "مجمع كوسيدار أصبح يتحكم في تقنية إنجاز مثل هذه المشاريع القاعدية وهو مكلف حاليا بأشغال توسعة تراموي قسنطينة إلى غاية المدينة الجديدة علي منجلي و مشروع توسعة ميترو الجزائر من حي البدر إلى عين النعجة وبراقي ومشروع أنفاق السكة الحديدية ببوغزول" مشيرا إلى أن الأولوية الآن هي استكمال الدراسة الخاصة بمشروع الترامواي والتي بلغت 70 في المئة لحد الآن قبل الإنطلاق بقوة في ورشات الخط الأول و الثاني و المنشئات الفنية في غضون شهر واحد على أن يتم تسليم المشروع كاملا خلال 12 شهرا . وبخصوص المقاولات الجزائرية التي عملت بالمناولة مع الشركة الاسبانية المنسحبة من المشروع والتي لم تحصل على المستحقات المالية أكد الوزير زعلان أن "حقوق هذه المؤسسات الجزائرية المتوسطة محفوظة" مضيفا: "أن الوزارة الوصية وجدت حلولا لهذا المشكل يتوافق مع القانون وسيكون هناك تكفل بدفع مستحقات هذه المقاولات." ويذكر مشروع ترامواي مستغانم قد عرف توقفا للأشغال بسبب انسحاب الشركة الاسبانية المكلفة بالإنجاز وفسخ العقد معها بعد صعوبات مالية وتأخر في استلام المشروع الذي تبلغ قيمته الإجمالية 26.5 مليار دينار.