أقدمت أول أمس، فرق من الدرك الوطني على تهديم كل البيوت الفوضوية التي تم بناؤها، مؤخرا، من طرف بعض سكان مزرعة حي علي خوجة ببلدية الرغاية، بعد الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها العاصمة شهر جانفي الماضي. وتمت عملية التهديم بالتعاون مع السلطات المحلية ووسط تعزيزات أمنية مشددة بمشاركة ثلاث فرقة تابعة للدرك الوطني. حيث تم تهديم حوالي 17 منزلا فوضويا تم بناؤه على أرض زراعية بالقرب من العيادة المتعددة الخدمات بحي علي خوجة ''شبشب'' بالرغاية. وحسب مصدر مسؤول من بلدية الرغاية، فإن المنازل ال17 التي تم هدمهما، بنيت كلها من طرف شباب يقطن بنفس الحي، بهدف الاستيلاء على هذه الأرض التي لازالت محل أطماع أحد الخواص، حسب أقوال أحد السكان. في نفس السياق، تم تهديم سكنات فوضوية أخرى بحي جعفري في وقت سابق، لكن ظاهرة البيوت الفوضوية أو ما يعرف ''بالبرارك'' لازالت في تنامي كبير عبر أبرز أحياء الرغاية منذ احتجاجات شهر جانفي. من الجدير بالذكر أن بلدية الرغاية شهدت في الآونة الأخيرة عزل المكلف السابق بالشؤون الاجتماعية إثر الشكاوى العديدة للسكان في هذا الشأن، وتم تكليف عضو آخر بهذا الملف.