استأنف صباح الأربعاء التوقيف الاحترازى للرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى فى إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبى لحملته الانتخابية فى العام 2007، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس عن مصادر قريبة من الملف. ووصل ساركوزى قبيل الساعة 08.00 الى مقر مكتب مكافحة الفساد فى نانتير بالقرب من باريس، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس. وكان الاستجواب الذى بدأ صباح الثلاثاء توقف قرابة منتصف الليل. إقرأ أيضا: الشرطة الفرنسية تحتجز الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي أول رئيس فرنسي توقفه الشرطة أوقفت الشرطة الفرنسية نيكولا ساركوزي، احترازياً أمس، ليصبح بذلك أول رئيس للجمهورية الخامسة في فرنسا، يجري توقيفه من أجل التحقيق معه. واحتُجز ساركوزي في إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة حول ما إذا كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قد ساعد في تمويل حملته الانتخابية لعام 2007. وبدأت فرنسا تحقيقا قضائيا في عام 2013 بعد نشر تقارير أوردها موقع «ميديابارت» الإلكتروني الفرنسي استنادا إلى مزاعم رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، الذي قال إنه حول 5 ملايين يورو من عبد الله السنوسي رئيس مخابرات القذافي إلى مدير حملة ساركوزي. ويتساءل كثيرون عن الأسباب التي دفعت الشرطة الآن إلى توقيف ساركوزي الآن. ومعروف أن هذا يتيح لها أن تستنطقه لمدة 48 ساعة، وبعدها، قد تخلي سبيله ليستدعى لاحقاً، أو يمثل أمام قاضي التحقيق الذي يملك سلطة توجيه اتهامات رسمية له، مع إرساله إلى السجن أو تركه حراً بانتظار محاكمته.