كشفت مصالح الجمارك أن فاتورة واردات الأجزاء المستخدمة في تركيب السيارات والمركبات محليا، عرفت ارتفاعا ملحوظا وبلغت قيمتها 449.1 مليون دولار في جانفي وفيفري من سنة 2018 مقابل 219.5 مليون دولار في الفترة نفسها من 2017 بزيادة قدرها 230 مليون دولار (+104 بالمائة). وبخصوص فاتورة استيراد السيارات الكاملة (السيارات السياحية ومركبات نقل الأفراد والسلع)، قدرت 20.5 مليون دولار في الشهرين الأولين للعام الجاري مقابل 136.8 مليون دولار في الفترة نفسها من 2017. ويقدر العدد الإجمالي للمركبات الكاملة المستوردة (جميع أصناف المركبات) ب536 وحدة في جانفي وفيفري المنصرمين مقابل 10.327 وحدة في الفترة المناظرة من العام الماضي. وعليه، فإن الفاتورة الإجمالية لاستيراد المركبات الكاملة والأجزاء الموجهة للصناعات التركيبية في جميع الأصناف ارتفعت إلى 469.6 مليون دولار في الشهرين الأولين ل 2018 مقابل 356.3 مليون دولار في ذات الفترة من 2017، مع الإشارة إلى أن الأجزاء المستخدمة في التركيب تهمين على هذه الواردات بنسبة 95 بالمائة. وفيما يتعلق بفاتورة الأجزاء المستخدمة في تركيب السيارات السياحية فقد ارتفعت إلى 398.29 مليون دولار في الشهرين الأولين للعام الجاري مقارنة 187.63 مليون دولار في الفترة نفسها من 2017 بزيادة 210.66 مليون دولار (+112 بالمائة). أما السيارات السياحية الكاملة، فقد بلغت فاتورة استيرادها 4.58 مليون دولار مقابل 42.6 مليون دولاري بينما قدر عددها ب102 وحدة خلال الشهرين الأولين من 2018 مقابل 3.596 وحدة خلال الفترة نفسها من 2017. للاشارة، فإن استيراد السيارات السياحية الكاملة خلال شهري جانفي وفيفري يندرج في إطار استلام ما تبقى من الطلبيات ضمن رخص الاستيراد لعام 2016 علما بأنه لم تنمح أية رخصة استيراد في عامي 2017 و2018. وتظهر البيانات الجمركية لشهري جانفي وفيفري 2018 أن الفاتورة الإجمالية للسيارات السياحية كاملة الصنع المستوردة والأجزاء المستخدمة في الصناعات التركيبية لنفس الصنف من المركبات قفز إلى 403.13 مليون دولار مقابل 230.2 مليون دولار في الفترة نفسها من 2017 بزيادة قدرها 173 مليون دولار (+75 بالمائة)، حسب المصدر نفسه. أما فيما يخص فاتورة استيراد مجموعة الأجزاء الموجهة لنشاط تركيب مركبات نقل الأشخاص والبضائع، فقد ارتفعت إلى 50.81 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من 2018 مقابل 31.86 مليون دولار في الفترة نفسها من 2017، لأي بارتفاع يقارب 19 مليون دولار (+60 بالمائة). أما بالنسبة لمركبات نقل الأشخاص والبضائع الكاملة المستوردة، فقد بلغت فاتورة استيرادها 15.65 مليون دولار مقابل 94.22 مليون دولار. فيما بلغ عدد مركبات نقل الأشخاص والبضائع الكاملة المستوردة 434 وحدة خلال يناير وفبراير 2018، مقابل 6.731 وحدة في الفترة نفسها من 2017. وإجمالا بلغت فاتورة استيراد السيارات السياحية ومركبات نقل المسافرين والبضائع وأيضا مجموعة الأجزاء الموجهة لنشاط تركيب هذه العربات نحو66.46 مليون دولار مقابل 126.08 مليون دولار. ومن جهة أخرى، تراجعت قيمة واردات الأجزاء ولواحق السيارات ( قطع الغيار كاملة..) الى 52.46 مليون دولار مقابل 61.28 (-14.4 بالمائة). للتذكير، ارتفعت فاتورة استيراد السيارات كاملة الصنع (كل الفئات) وكذا الأجزاء الموجهة لصناعة تركيب المركبات في 2017 إلى 2.13 مليار دولار مقابل 2.12 مليار دولار في 2016. وارتفعت فاتورة استيراد الأجزاء (سي كا دي ) و( آس كا دي) التي مثلت 84 بالمائة من هذه الواردات الى اكثر من 1.8 مليار دولار في 2017 مقابل 897.35 مليون دولار في 2016 (+101 بالمائة). للإشارة فإن حملة "خليها تصدي" لا تزال متواصلة بسبب ارتفاع أسعار السيارات المنتجة محليا ولهيب الذي تعرفه الأسواق الخاصة بالسيارات.