تسليم ألف سكن اجتماعي تساهمي و482 مسكنا عموميا إيجاريا بالعاصمة أعطى، وزير السكن عبد الوحيد طمار تعليمات لولاة الجمهورية، حاثا إياهم على الوقوفهم ميدانيا والإسراع في ورشات السكن من اجل تسليم السكنات إلى المكتتبين وإدخال الفرحة لعائلاتهم في اقرب وقت ممكن. وأكد وزير السكن عبد الوحيد طمار خلال عملية تسليم المفاتيح بالشراڤة الخاصة بألف وحدة سكانية ذات الطابع الاجتماعي التساهمي وكذا تسليم المفاتيح ل 482 وحدة ذات السكن العمومي الايجاري، "أن عملية الإسكان متواصلة طيلة السنة وإلى غاية استكمال مشاريع الرئيس للعمل على استقرار المواطنين في مساكنهم". في حين اشار طمار إلى أن هنالك بعض المشاريع معطلة لكن ستحظى بمتابعة دقيقة لكي تتم في آجالها المسطرة. ودعا الوزير إلى تكثيف الجهود بين الوزارات والولاة والمنتخبين المحليين للمواصلة في إنجاز كل الأنماط السكنية عبر الوطن. من جهته كشف الوزير أن الأسبوع القادم سيتم مباشرة عملية توزيع المفاتيح الخاصة بسكنات الترقوي العمومي lpp ووعد طمار، بالتكفل بملفات كل المواطنين الذين قدموا طعونا عبر ولاياتهم بما فيها العاصمة وجاء هذا بعد احتجاج إحدى المقصيات من عمليات الترحيل الاخيرة، حيث اكد لها الوزير "أن مصالحه ستعمل على التكفل بها. للاشارة فإن المحتجة بدأت بالصراخ عاليا، احتجاجا على إقصائها من السّكن وشكت الوزير أن ابنها في السجن منذ 19 سنة، وفي حال خروجه ستبقى دون مأوى وتعاني التشرد. من جهته قام الوزير رفقة والى الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ بتسليم ألف مسكن اجتماعي تساهمي يخص 13 بلدية عبر الجزائر العاصمة بما فيها باب الوادي، الشراڤة، سيدي أمحمد، الجزائر الوسطى، بوروبة، حسين داي، واد قريش وبوزريعة بالإضافة الى الأبيار والمرادية والسحاولة والرغاية وسيدي موسي. وشملت عملية توزيع المفاتيح ايضا تسليم 482 مسكنا بصيغة العمومي الايجاري.. المواقع تم تقسيمها الى 200 وحدة سكنية بحي 1200 مسكن سلماني بالكاليتوس. وتندرج هذه العملية في إطار المرحلة ال 23 لإعادة عملية الترحيل الكبرى التي تعرفها عاصمة البلاد. وكشف زوخ "أنه تم توزيع 14 الف وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي التساهمي منذ 2014 في حين لا تزال 16 الف وحدة قيد الانجاز. كما تم تحويل الفين منها إلى صيغة lpa واضاف الوالي أن مؤسسة باتيجاك تسببت في الكثير من العراقيل والمخلفات التي كانت سببا في تأخر استلام المشاريع السكنية.