في أول بيان للمكتب النفيذي الجديد لحمس برئاسة عبد الرزاق مقري، أدان ما وصفه بالجرأة على الاستعانة بالأقدام السوداء وفتح المجال لمن غدروا بالشعب الجزائري وعذبوه ورعبوه أثناء الاستعمار الفرنسي، كأول تعليق للحركة على تصريحات الوزير الاول أحمد اويحيى الذي طالب فيها رجال الأعمال بالتعاون مع الأقدام السوداء بفرنسا. كما استنكر بيان المكتب منع الشرفاء من المساهمة في خدمة بلدهم والتضييق عليهم والتعامل التفضيلي لرجال الأعمال "المحظوظين"، في إشارة واضحة لرئيس الافسيو علي حداد.