كشف أمس، رئيس بلدية بوفاريك ل''البلاد''، أنه قرر الاستقالة من منصبه بعد الأحداث الأليمة التي تعرض لها أول أمس من طرف بعض المواطنين غداة نشر قائمة 62 مسكنا اجتماعيا· كما أضاف المير ل''البلاد'' أن قرار استقالته جاء احتجاجا على رفض والي البلدية التحدث إليه بعد أن اتصل به ليشرح له حقيقة ما وقع، إلا أن الوالي يضيف المير أحاله على رئيس الدائرة مباشرة بعد اتصاله بمصالح الولاية، الأمر الذي امتعض منه مير بوفاريك واعتبره انتقاصا من قيمته، بحيث لم يتمكن من إطلاع الوالي على أحداث بوفاريك، حيث استنتج أن حدود المير هو رئيس الدائرة ولا يجب أن يتجاوز ذلك المستوى·