تراشق بالتهم بين الأسرة التربوية عن ضعف النتائج وتدني المستوى أسنتيو والساتاف: "فشل الإصلاحات وراء تدني النتائج والوزيرة ترفض معالجةالملف بيداغوجيا"
الكلا: "تراجع النتائج والمستوى وغيابات بالجملة لتلاميذ البكالوريا منذ الفصل الأول"
البلاد - ليلى.ك - أجمعت نقابات التربية على تدني نتائج التلاميذ خلال الفصل الاول حيث تحصل ما يزيد على 50 بالمائة من المتمدرسين على نتائج اقل من 10 من 20 في الابتدائي والمتوسط وهو الشان للطور الثانوي حيث تحصل اغلبية المتمدرسين على معدلات بين 9 و10 خاصة بالنسة لتلاميذ الاقسام النهائية. مقابل ذلك تبادلت مختلف اطراف الاسرة التربوية التهم بشأن المسؤول عن تدني النتائج. ففيما حمل الاولياء الاساتذة مسؤولية تدني النتائج اكد الاساتذة وممثلوهم من النقابات ان مصالح بن غبريت تتحمل المسؤولية بسبب اصلاحاتها الفاشلة، في حين حملت مصالح بن غبريت اللااستقرار الذي عاشه القطاع من قبل والعشرية السوداء مسؤولية ضعف النتائج. أكدت نقابات التربية ان اغلبية التلاميذ في الاطوار الثلاثة للتعليم تحصلوا على معدلات غير مقبولة مما يعكس تدني مستوى التلاميذ الذي يبقى ضعيفا في ظل صمت مصالح بن غبريت على الاصلاحات المنتهجة في القطاع رغم تأكد فشلها الذريع. وقال في هذا الشأن بوعلام عمورة المنسق الوطني للساتاف امس في تصريح للبلاد أن أرقام المعدلات التي تحصل عليها المتمدرسون عبر مختلف الاطوار متدنية وغير مقبولة وتعكس مستوى التلاميذ الذي يبقى ضعيفا. واأشار الى ان النتائج مختلفة من مؤسسة الى اخرى الا ان اكثر من 50 بالمائة من المتمدرسين عبر مختلف الاطوار تحصلوا على نتائج تقل عن المعدل اي عن 10 من 20. وقال عمورة إن مصالح بن غبريت هي المسؤولة عن تدني النتائج والدولة التي ليس لها نظرة استشرافية ومستقبلية ولا تخطيط. واضاف المتحدث ان برامج الاصلاحات المكثفة، غياب التكوين وكذا الاكتظاظ بسبب عدم إنجاز المؤسسات التربوية واعتماد سياسة ترقيعية تسببت في تدني المستوى. ورفض عمورة تحميل الاستاذ مسؤولية تدني النتائج خاصة أن الفصل الاول من السنة الدراسية لم يعرف اية اضطرابات بسبب الاحتجاجات. وفي الموضوع اكد زوبير روينة ممثل مجلس ثانويات الجزائر، أن تلاميذ السنة الأولى ثانوي حققوا نتائج غير مرضية إما متوسطة أو قريبة من المتوسط، وذلك لعدد من الأسباب من بينها، طول الفصل الدراسي وكثافة البرنامج، وهو الشأن بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي حيث إن اغلبية التلاميذ تحصلوا على معدلات بين 9 و10 وهي لا تعكس النتائج الحقيقية حسبه بالنظر لظاهرة الغيابات التي انطلقت هذا الموسم ابتداء من الفصل الاول حيث يفضل التلاميذ الدروس الخصوصية على الدراسة في المؤسسات التربوية للتحضير للبكالوريا. وأشار في هذا السياق الى ان اكثر من 30 الى 40 بالمائة من تلاميذ الاقسام النهائية لا يداومون على المدرسة في عدة ثانويات من الوطن ويفضلون الدروس الخصوصة، فهناك اقسام ب 10 تلاميذ فقط.