أفاد بيان صدر أمس عن السفارة الفلسطينية بأن السفير الفليسطني في الجزائر، حسين عبد الخالق، تعرض لمحاولة اغتيال بمقر السفارة الاثنين الماضي، ووصف البيان المجموعة المعتدي على السفير بأنها ''مجموعة من القتلة والخارجين على القانون''. وذكر البيان أن عدد الأشخاص الذين هاجموا السفير أول أمس .3 كما أشار البيان تسلمت ''البلاد'' نسخة منه إلى أن ''المسلحين اقتحموا مقر السفارة مدججين بالسكاكين والمطاوي''. وأضاف أن المسلحين دخلوا مقر السفارة ''على أساس أنهم مراجعون وهي الحالة الاعتيادية اليومية المعمول بها''، وأنهم توجهوا مباشرة إلى غرفة السفير حسين عبد الخالق شاهرين سكاكينهم في وجه كل من في الغرفة حيث حصل عراك وتلاحم من المجموعة نتج عنه إصابة السفير وبعد تدخل أشخاص كانوا في الغرفة فرت المجموعة هاربة''. ولم يشر البيان إلى جنسية المعتدين في حين تحدثت مصادر إعلامية أن السفير تعرض لاعتداء جسدي من قبل ثلاثة فلسطينيين، أصيب على إثرها بجروح وكدمات لينقل مباشرة إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية. وأفادت مصادر موثوقة بأن الاعتداء خلف للسفير جروحا على مستوى الوجه. وقد وضعت له حوالي 10 غرز. وعن هوية الأشخاص الذين نفذوا الاعتداء، أكدت تقارير إعلامية فلسطينية أنهم تابعون لحركة فتح، وفروا من قطاع غزة بعد الحسم العسكرى لحركة حماس فى القطاع سنة ,2007 وذكرت أنهم ينتمون إلى جهاز الأمن الوقائى الذى كان يتبع القيادى فى حركة فتح محمد دحلان، وأشار موقع الرسالة الإلكتروني القريب من حركة حماس، خلال تناوله خبر الاعتداء، إلى أن ''عددا كبيرا من عناصر حركة فتح والأجهزة الأمنية هربوا من القاهرة إلى الأراضي الجزائرية بعد الثورة المصرية، فى ظل تخوفهم من أن تصلهم أيادي أهالى الضحايا الذين قتلوا على أيديهم قبل الحسم العسكرى''. وعن الأسباب الكامنة وراء الاعتداء، أكد موقع ''شبكة الأخبار الفلسطينية''، أن مرده قيام السفير، حسين عبد الخالق، بمراسلة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لقطع رواتب مجموعة من الفلسطينيين غير العاملين فى السفارة ممن يتلقون رواتب منذ وصولهم إلى الجزائر بعد الحسم العسكرى فى غزة.