أكدت سفارة فلسطينبالجزائر ، حادثة الاعتداء التي تعرض لها السفير حسين عبد الخالق بمكتبه الإثنين على يد ثلاثة أشخاص مسلحين بسكاكين و اصفة ما وقع بأنه " شروع بالقتل " و " جريمة نكراء " . * و سرد بيان للسفارة صدر الثلاثاء تفاصيل الحادثة التي نشرها موقع الشروق أون لاين لحظات بعد وقوعها ، حيث ذكر أن " ماحدث يوم الإثنين 25/04/2011 الساعة 13.30 بمقر السفارة هو شروع بالقتل و اعتداء على الأخ السفير و طاقم السفارة من طرف مجموعة من القتلة و الخارجين عن القانون و عددهم ثلاثة أشخاص مسلحين بالسكاكين و المطاوي ، دخلوا كمراجعين إلى مبنى السفارة و هي الحالة الاعتيادية اليومية المعمول بها " في إشارة إلى وجود تراخي في الحراسة . و واصل البيان سرد الحادثة بالتأكيد أن المعتدين " توجهوا مباشرة إلى غرفة الأخ السفير حسين عبد الخالق شاهرين سكاكينهم بوجه كل من في الغرفة نتج عنه إصابة الأخ السفير ، و حصل عراك و تلاحم مع المجموعة نتج عنه إصابة الأخ السفير و تهديد من في الغرفة و فروا هاربين " . و تحاشت السفارة الفلسطينيةبالجزائر، الحديث عن هوية الأشخاص الذين اقتحموا مكتب السفير في بيانها و حتى سبب ذلك ، رغم أن المصادر التي نقلت الخبر في حينه أكدت أنهم فلسطينيون فروا من قطاع غزة خلال الثورة المصرية ، يحسب أغلبهم على الأجهزة الأمنية التي كان يقودها القيادي في حركة فتح محمد دحلان ، و التي تم حلها بعد سيطرة حركة حماس على القطاع العام 2007 . أما السبب حسب ذات المصادر فهو توجيه السفير مراسلة في الأيام الأخيرة إلى لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس " يقضي بقطع رواتب غير العاملين في السفارة و الذين يتلقون رواتب منذ وصولهم إلى الجزائر " . و وصف بيان الممثلية الدبلوماسية الفلسطينيةبالجزائر حادثة الاعتداء بأنها " جريمة نكراء و معزولة عن ممارساتنا الوطنية والأخلاقية ، و هي اعتداء على المؤسسات الشرعية التي بذل الغالي والنفيس من أجل تشييدها و الوصول إليها " . أما بشأن تبعات هذه الحادثة يقول البيان أنها " عرضت على مؤسساتنا الفلسطينية المعنية و على الجهات الرسمية الجزائرية سواء الدبلوماسية أو القانونية و سيتم الاقتصاص من العابثين ليكونوا عبرة " كما أكدت السفارة حرصها على " صيانة العلاقة الفلسطينية الجزئرية " .