البلاد - خديجة بلوزداد - تواصل الحكومة جهودها لصالح أفراد جاليتها المقيمة بالخارج، الذين يرغبون في التوافد على الجزائر، خلال موسم الاصطياف، حيث وفرت البواخر والموارد البشرية وتسهيلات من أجل ضمان السيرورة الحسنة للعملية. وأوضح البرلماني عن الجالية نور الدين بلمداح عبر صفحته الرسمية فايسبوك، أنه وقف شخصيا على طرح انشغالات الدولة الجزائرية تجاه الجالية بالمهجر ورافق الحكومة في إدخال كل الجالية من مختلف الدول الأوروبية من ميناء أليكانت نحو الجزائر ووهران، حيث تم تسخير ثلاثة بواخر إضافية في أسبوعين، كانت تذهب من الجزائر فارغة، مؤكدا أنه تابع بمعية المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين على عملية نقل كل المسافرين العالقين بميناء أليكانت نحو الجزائر ووهران وهذا بإحضار باخرة إضافية، حيث إنه تم نقل 2500 مسافر وهي الباخرة الإضافية الثالثة في ظرف أسبوع واحد، رغم أن البواخر الإضافية كانت تأتي شبه فارغة من المسافرين نحو أليكانت. وأشار بلمداح إلى أن برنامج الرحلات البحرية الذي سيكون شبه يومي لغاية نهاية أوت في سابقة لم تحدث من قبل، إذ أنه تم نقل خلال شهر جويلية لوحده ما لا يقل عن 25 ألف مسافر، رغم أن أغلب المسافرين جاؤوا دون حجز ودون شراء التذاكر مسبقا. هذا وتكللت الزيارة الميدانية باجتماع مع مدير الشركة الإسبانية المكلفة بإدارة الميناء والذي أبلغني يقول بلمداح أنّه وضع تحت تصرف الجالية كل الخدمات الإلكترونية للحجز والدفع المسبق بما فيها الحجز عبر الهاتف ولكن كان يحضر للميناء بشكل يومي مايقارب 500 مسافر دون حجز وأغلبهم قادمون من فرنسا وبشكل أقل إيطاليا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا ، الامر الذي خلّق فوضى عارمة صعب التحكم فيها لولا الإرادة التي تحلت بها شركتنا الوطنية لمجابهة هذه المشاكل، وبذلت كل مجهوداتهم لعدم ترك أي مسافر عالق بميناء أليكانت. مع العلم أن سعر التذاكر هذا الصيف هو 50 بالمائة أقلّ من شركات النقل الإسبانية نحو الجزائر، وأشار منتخب الجالية، إلى أنه كان آخر من خرج من الميناء ليتأكد انه لم يبق أي مسافر عالقا، وأكد المتحدث أنه تلقى تعهدا من قبل المدير العام، بأنه سيفعل قصارى جهده لتنفيذ مخطط لتكون عملية عودة الجالية في جو منظم ومحكم قبل الدخول المدرسي.