راضية بوبعجة – البلاد نت- أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون موعدا لانطلاقة حقيقية نحو بناء دولة المؤسسات. وفي رسالة له بمناسبة الذكرى ال65 لاندلاع ثورة أول نوفمبر، شدد شنين على ضرورة تضافر الجهود من أجل مشاركة قوية للشعب يبطل فيها رهانات الأعداء ويسكت ألسنة المتطاولين. هذا ودعا رئيس المجلس إلى جعل الرئاسيات المقبلة مناسبة أخرى تعرض فيها البرامج والمقترحات والحلول، حيث ستكون للشعب حسبه الفرصة الحقيقية للاختيار النزيه والإعلان فعليا أن السيادة للشعب ينصب من يشاء ويعزل من أراد وأن لا عودة للممارسات الماضية. كما أكد في نص رسالته أن "حلم الشعب الذي يبتغي الحياة الشريفة الكريمة سيتحقق، بعد أن تطاول الفاسدون والمفسدون واستهانوا بعبقريته التي بها استطاع أن يفوت الفرصة على المغامرين المقامرين الذين أرادوا أن يدخلوه في دوامة الفوضى والاضطراب". وأوضح شنين أن الجزائر تعيش لحظة تاريخية فاصلة بين عهد تغلبت فيه الأنانيات واستحوذت فيه فئة معينة وعهد يتطلع فيه الشعب لوطن جديد يبنيه الجميع على أساس القانون ويستند إلى إرادة الشعب الحرة والمطلقة في اختيار البرامج والرجال. وفي الأخير قال أن المؤسسة العسكرية تمكنت من مرافقة الهبة الشعبية وأنه لم يبقى أمامه سوى تجسيد إرادته من خلال صناديق الاقتراع بعد أن ضمن الآليات والأدوات القانونية لتحقيق ذلك.