أكد الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع، ان نسبة مشاركة افراد الجالية الوطنية بالخارج في الإنتخابات الرئاسية كانت "معقولة ومقبولة قياسا إلى بعض الضغط والعنف"، وقياسا "إلى استمرار الانتخاب إلى غاية الخميس"، مؤكدا "فتح كل مكاتب التصويت في القنصليات، لتمكين الناخبين من أداء واجبهم". واوضح علي ذراع بأن أن الأمر هذه المرة يختلف عن ممارسات النظام السابق"، مضيفا في السياق "تركنا العملية تجري بطريقة طبيعية، ويتم تصويرها من قبل الإعلام، بالمقابل هذه المرة سيتم الإعلان عن النتائج بعد انتهاء العملية مساء الخميس". ودعا المتحدث الى هبة يوم الخميس لنحول الجزائر إلى اتجاه جديد"، ل"تكريس انتهاء النظام الأحادي واسترجاع الشعب لسيادته"، وفي تقييمه للحملة الانتخابية المنتهية منتصف ليلة أمس، أفاد بأنها جرت في "سلام وأمن"، مفندة الطرح الذي توقع عرقلتها، وبخصوص عملية انتخاب البدو الرحل التي تنطلق اليوم، أكد أن السلطة تتكفل بحماية الصناديق. و أكد الناطق الرسمي باسم السلطة المستقلة، بأن الانتخابات الرئاسية الوشيكة ستكرس تغيير طبيعة النظام، واستنادا إليه فان "الطبيعة القانونية لهذا الأخير قد انتهت، والجديدة تنطلق يوم 12.12 لبناء دولة الحق والمبنية وفق الثوابت والهوية الوطنية"، معتبرا " الانتخابات الرئاسية مكسب للشعب الجزائري". ولدى تطرقه إلى الحملة الانتخابية، أفاد علي ذراع "وصلنا إلى ختام الحملة الانتخابية"، دونما تفويت الفرصة للتأكيد بأنها جرت " في سلام وأمن"، مشددا على أن "أمن الحملة والمترشحين والصحافيين والمجتمع أهم ما كانت تصبو إليه السلطة". وبالنسبة لذات المسؤول، فان "مرور الحملة الانتخابية التي استمرت على مدار 3 أسابيع كاملة في ظروف جيدة جدا"، فند "الأطروحات التي رجحت وقوع حوادث تعرقل سيرها، وكذا صعوبة إجراءها"، وقلل من حدوث بعض الخلافات والقضايا البسيطة، على اعتبار أنها لم تعرقل سيرها"، وان أقر "ببلوغ السلطة بعض الشكاوى ما بين المترشحين، لكن غير مبررة". ويعود الفضل في نجاح الحملة الانتخابية وفق ما أكد الناطق الرسمي باسم السلطة التي أوكلت لها مهمة تنظيم الانتخابات الرئاسية، إلى "احترام كل أطراف ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية، من أعضاء السلطة والمترشحين ووسائل الإعلام"، مذكرا بأن "الهيئة عاهدت وأقسمت على الحياد، وقامت بدورها على أكمل وجه". وجدد التأكيد على أن "السلطة لن تقف إلى جانب أي مترشح"، وأن "من يريد التزوير مكانه في عبان رمضان"، لافتا إلى أن "شرفي يتابع شخصيا انتخاب الجالية والبدو الرحل التي تنطلق اليوم"، وردا على استفسار يخص حماية الصناديق خلال عملية التصويت، أكد أنها موجودة بين أيدي السلطة. وردا على سؤال يخص نسبة مشاركة الجالية الجزائرية المتواجدة بالمهجر، في الانتخابات الرئاسية اعتبر بأنها كما فند بشكل قاطع لجوء السلطات القنصلية إلى طلب تدخل أمني لوقف عرقلة التصويت، موضحا بأن "الدول في حد ذاتها تتدخل لضمان الأمن على ترابها"، منبها إلى أن "معارضة الانتخابات بطريقة سلمية مقبول، أما بالعنف فهو مرفوض". وفيما يخص فترة الصمت الانتخابي، الذي بدأ أمس منتصف ليلة أمس ويستمر إلى غاية انطلاق الاقتراع، فانه وحسب ما أكد ذراع فيتميز أساسا بعدم نشر أو بث الصحافة لنشاطات المترشحين"، وبالنسبة لدور السلطة خلاله لن يتعدى "التدخل للتنبيه إلى احترامه" ولن تلجأ إلى "العقاب بأي حال من الأحوال".