وظفت السلطات الثقافية لولاية تبسة 3 حراس لتأمين الموقع الأثري الذي اكتشفت به اللوحة الفسيفسائية بمنطقة تيفاش التابعة لبلدية نقرين بولاية تبسة ، حسب ما كشف عنه حسب ما أفاد به اليوم السبت المدير الولائي للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، لطفي عز الدين. وقال المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ، إن تخصيص 3 حراس يعملون بالمناوبة لحماية اللوحة الفسيفسائية من عمليات التخريب والسرقة ، تمّ بأمر من المدير العام للديوان ، فيما سيتم هذا الأسبوع تسييج محيط الموقع وتنظيفه ، حيث استلم مصالح الديوان معدات صيانة وتنظيف خاصة بالمواقع الأثرية لهذا الغرض. وتعرضت لوحة فسيفسائية تم إكتشافها في المنطقة لمحاولة سرقة عن طريق إجراء حفريات غير مرخّصة ، غير أن يقظة مواطن تبسي سارع إلى إبلاغ السلطات الثقافية فور اكتشافه أن أشخاصا مجهولين يحفرون في مزرعته لاستخراج قطعة أثرية ، حالت دون ذلك . وقبل ذلك ، وقعت عملية تخريب للوحة فسيفسائية أخرى مكتشفة حديثا في نفس المنطقة من ولاية تبسة ، حيث حاول أشخاص سرقة الكنز الأثري يوم 8 جانفي الجاري بعد أربعة أيام فقط على اكتشافها من طرف جمعية محلية.