قدم المدرب الفرنسي برنارد كازوني شكوى رسمية للإتحاد الدولي لكرة القدم، " الفيفا"، ضد فريقه السابق مولودية الجزائر، وهذا بعد إقالته من منصبه دون الحصول على تعويضات مالية. وأكد كازوني أنه لم يتقبل خرجة مسيري العميد، الذين لم يحترموا العقد الذي يربطه بالنادي رفقة مساعديه، ولم تتم تسوية مستحقاتهم العالقة، وهو ما جعلهم يلجئون " للفيفا". بحيث صرح قائلا:" قدمت شكوى رسمية " للفيفا"، بالنظر لعدم تسوية مستحقاتي العالقة رفقة مساعداي من قبل إدارة المولودية، حقيقة لا أريد المشاكل، خاصة مع نادي سمح لي بالعمل في الجزائر، لكن خرجة المسيرين وتعاملهم مع قضيتي دفعني لللجوء إلى " الفيفا ". وأضاف:" سأسحب الشكوى في حال تمت تسوية مستحقاتي العالقة وفق ما ينص عليه العقد الذي يربطني بالنادي، سأنتظر مزيدا من الوقت وأملي أن تنتهي هذه القضية، وأنا مستعد لحلها وديا مع إدارة الفريق ". للإشارة فإن كازوني لم يفسخ عقده لغاية كتابة هذه الأسطر مع المولودية، بعدما تمت إقالته من قبل المدير الرياضي السابق فؤاد صخري، وهو ما ورط الإدارة الحالية، التي تبقى مطالبة بتسوية رواتبه العالقة لتفادي تصعيد القضية في "الفيفا"، في الوقت الذي ترغب بعض الأطراف في العميد إعادته لقيادة الطاقم الفني، لتبقى القضية للمتابعة.