ردت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، على الحملات التي طالتها في الفترة الأخيرة من بعض " الحاقدين"، بحسب وصفها. وفي بيان شديد اللهجة، جاء في ما يلي : " يشهد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بصفة عامة، حملة هجمات غير بريئة ومنظّمة منذ أيام، تستهدف شخص رئيس الهيئة الكروية، خير الدين زطشي". أضاف البيان "لم تتوقف حملات الطعن والافتراء، منذ انتخاب المكتب الفيدرالي سنة 2017، رغم تسجيل تراجع طفيف بعد تحقيق التتويج الغالي بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر". وأضاف :" ها هي مجموعة الحاقدين تعود للتحرك عن طريق بث سمومها من خلال بعض المواقع الإلكترونية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق بعض الوجوه التي تستغل سمعتها، والذين لا يمكن أن نسميهم إلا مجموعة مرتزقة، مهمتهم نقل معلومات مكذوبة، وشائعات وافتراءات". قبل أن يضيف:" وأمام هذا التكالب، يكّذب الاتحاد الجزائري قطعا، جميع الادعاءات الواهية التي تنشرها بعض الأبواق والجهات الحاقدة، والتي لم تستسغ التغيير الجذري الذي تبناه المكتب الفيدرالي في سبيل تطوير اللعبة، وغلق الأبواب أمام كل الانتهازيين، وأصحاب الامتيازات". وختم يقول:" نشجب وبشدّة، مثل هذه التصرفات البغيضة، ونؤكّد أنّ الاتحاد سيلجأ للطرق القانونية، بعرض المحرضين على العدالة".