أقرت عشية أول أمس محكمة تلمسان تجميد الحساب البنكي لوداد تلمسان على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها ثلاثة أشخاص يدينون للفريق بمستحقاتهم المالية. وحسب رئيس وداد تلمسان رشيد بوراوي الذي أكد الخبر لوسائل الإعلام مباشرة بعد نهاية مواجهة الفريق ضد أولمبي أرزيو مضيفا، فإنه تفاجأ للتوقيت الذي اختارته هذه المجموعة من أجل تحطيم الفريق، حيث أكد أن هناك أيادي خفية لم تعجبها النتائج المحققة من طرف الفريق وتحاول بكل الطرق عرقلة مساره نحو تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني. وعن رفض بوراوي التطرق إلى هوية أصحاب الدعوى القضائية فإن مصادرنا أكدت أن الأمر يتعلق بكل المدرب السابق للفريق عبد الرحمن مهداوي المدرب الحالي لمولودية بجاية منافس الوداد الجمعة القادم، بالإضافة إلى الحارس الحالي للحمراوة هشام مزايير، وكذلك وسط ميدان مولودية باتنة غوتي لوكيلي. ورغم تأكيد رئيس وداد تلمسان فإن إدارته كانت قد اتفقت مع الثلاثي المذكور آنفا على تسوية مستحقاته العالقة في أقرب وقت، إلا أن الإجراء المذكور بين أن الهدف ليس هو استرجاع الأموال ولكن محاولة زعزعة استقرار الفريق قبل بضع جولات من نهاية البطولة مضيفا أن هيئته لن تقف وقفة المتفرج في هذه القضية وستحاول بالتنسيق مع السلطات المحلية قصد إيجاد حل لها في أقرب وقت ممكن قصد عدم تمكين الخلاطين والحاقدين على الفريق من تحقيق مآربهم. على صعيد آخر عادت التشكيلة التلمسانية، صبيحة أمس، إلى جو التدريبات في جو جد رائع عقب الوثبة البسيكولوجية التي حققتها التشكيلة من خلال إحداث القطيعة مع النتائج السلبية وتجديد العهد مع الانتصارات رغم الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق خلال مواجهة عشية أول أمس وهوما فسره المدرب فؤاد بوعلي بالضغط الرهيب الذي كان مفروضا على لاعبيه وكذلك إلى تأثير الأنصار عليهم من خلال شتمهم طيلة المباراة وهو ما استاء منه الكوتش التلمساني الذي أكد أن الجمهور يجب أن يكون الرجل 21 في المباراة وتشجيع الفريق حتى نهاية المباراة وبالأخص خلال الفترات الحرجة مضيفا أن مثل هذه التصرفات تزيد من متاعب الفريق.