أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد، أن هناك سباق كبير لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا، مذكرا أن الجزائر ستقتني أحسن لقاح والأقل أعراضا، وأن الجزائر انظمت إلى منظمة كوفاكس بجانب 172 دولة من أجل اقتناء اللقاح المناسب وضمان توزيعه بشكل عادل. وأضاف بن بوزيد خلال نزوله ضيفا على قناة الشروق أن كل الكلام الذي قيل عن بداية توزيع اللقاحات شهر جانفي الداخل هو كلام لا أساس له من الصحة وأن كل ماقيل لا علاقة له بالمجلس العلمي الذي يملك كل الصلاحيات والمعلومات بخصوص اقتناء اللقاح وهذا بموافقة السلطات العليا في البلاد. وزير الصحة أوضح أن الجزائر لن تقتني لقاح إلا بعد الموافقة عليه من طرف منظمة الصحة العالمية، مذكرا أن الجزائر في اتصالات مع مخابر عالمية مثل فايز ومودرنا الأمريكيين، وأسترازينيكا البريطاني ومعهد غامليا الروسي ومخبرين من الصين. وختم الوزير بخصوص الأرقام التي تعلنها اللجنة العلمية بخصوص الإصابات بكورونا مؤكدا أن مايعلن عنه هو تقارير يومية من مديريات الصحة عبر مختلف الولايات.