ناشد مجموعة من الطلبة الجزائريين العالقين في روسيا، السلطات الجزائرية بضرورة التدخل وإنهاء معاناتهم وإعادتهم إلى أرض الوطن في أقرب الآجال، بعدما أغلقت في وجوههم جميع الأبواب على غرار السفارة الجزائرية في موسكو، بعدما تحجج مسؤولو هذه الأخيرة بعدم علمهم برحلات الإجلاء. ويُعاني ما يُقارب 300 من الطلبة من المبيت في "العراء" خصوصا في ظل برودة الطقس القاسي "20 درجة تحت الصفر"، بعدما لجأت بعض الإقامات الجامعية الروسية لطردهم بعد انتهاء صلاحية التأشيرة. كما دعا ممثلو الطلبة، السلطات إلى توفير طائرة خاصة لهم تقوم بإعادتهم إلى أرض الوطن، لإنهاء معاناتهم مع الإهانات التي يتعرضون لها بسبب غلق المجال الجوي الجزائري بسبب تداعيات فيروس "كورونا". ويأمل الطلبة الجزائريين في أن تمنحهم السلطات بارقة الأمل في العودة إلى أرض الوطن، خصوصا وأن منهم من فقد أهله ولم يجد من يساهم في توفير الأموال له في ظل الوضعية الصعبة الحالية بسبب فيروس "كورونا"، مما يُهدد حياتهم بالضياع والإعتداءات في ظل تنقلهم بأمتعتهم من منطقة لأخرى.