احتجت اليوم السبت، الجالية الجزائرية في فرنسا بتنظيمها وقفات أمام السفارة والقنصليات الجزائرية، رافضين الشروط والإجراءات الصحية التي فرضتها السلطات على استئناف الرحلات مؤكدين أنها تعجيزية. وتجمع المئات أمام السفارة الجزائرية في باريس، وقنصليتي مرسيليا وليون، وعواصم أوروبية أخرى على غرار إيطاليا وإسبانيا، حاملين شعارات رافضة الإجراءات التي أقرتها السلطات كشروط لاستئناف الرحلات، معتبرين إياها شروطا تعجيزية. وانتقدت الجالية فرض الحجر الصحي على المسافرين رغم إرفاقهم بنتائج سلبية عن تحاليل PCR، بالإضافة إلى اقتصار المطارات على العاصمة، قسنطينة ووهران، ناهيك عن قلة الرحلات وحكرها على دول بعينها كخطوة أولى. من جهته طلب القنصل الجزائري في مدينة ليون، مهلة 3 أيام من أجل رفع أصوات المحتجين للسلطات الجزائرية. وقد كذبت الخطوط الجوية الجزائرية الأخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص وضع مصالحها جملة الإجراءات للجزائريين الراغبين في دخول أرض الوطن. وقالت الجوية إن البيان الذي تم تداوله على نطاق واسع "لا أساس له من الصحة"، مشيرا إلى أن مصالح الجوية لا علاقة لها بهذا المنشور وأن الهدف من هذا المنشور زرع البلبلة وتغليط الرأي العام. وتداولت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا على أساس أنه موقع من قبل مصالح الاتصال والإعلام التابعة للخطوط الجوية. وحسب البيان فإن هذه الأخيرة نشرت كل التكاليف التي يجب أن يدفعها المسافر في حال دخوله الجزائر. وحسب البيان الذي وصفته الجوية الجزائرية ب«المفبرك"، فإن تكاليف جاءت كالآتي: تحاليل فيروس كورونا ب 100 أورو، إقامة لمدة 5 أيام كحجر صحي بمبلغ 70 أورو لليلة الواحدة، وسعر النقل من المطار إلى الفندق 10 أورو، وتحاليل 30 أنتيجينيك أورو.