طالب المغتربون الجزائريون في الخارج من السلطات الجزائرية تخفيف الإجراءات التي اتخدتها الوزارة الأولى بخصوص الدخول للجزائر، معتبرينها صارمة، وحتى تعجيزية أحيانا للبعض. حيث عبر هؤلاء المغتربون على مواقع التواصل ومن خلال ممثليات الجاليات الجزائرية في المهجر أيضا، عن تذمرهم من هذه الإجراءات وطالبوا بإلغاء تراخيص دخول الجزائري لبلده بصفة رسمية. كما دعت الجالية السلطات، إلى تقديم تفسيرات حول سبب اختيار الوجهات الحصرية المذكورة في البيان الصادر الاثنين، مع بإلغاء الحجر الصحي للحاصلين على اللقاح وأصحاب الاختبار السلبي. بالإضافة إلى تمكين الجالية من اقتناء تذاكر السفر مع الخطوط الأجنبية التي تملك رحلات طيران للجزائر. واستنكرت الممثليات، إجبار المواطن على دفع ثمن حجره الصحي مسبقا دون الحاجة إليه أحيانا ما يزيد تكاليف الرحلة. وطالب بيان الجالية أيضا بتوضيح برنامج الرحلات وعددها اليومي، حسب كل دولة، وضبط تاريخ محدد لإعادة فتح الحدود البحرية للتخفيف عن الرحلات الجوية. وطالب معدو البيان بتوضيح كيفية احتساب صلاحية تحليل "بي سي آر" الذي يثب عدم إصابة الشخص بفيروس كورونا المستجد، وما إذا كانت المدة تحتسب بالنسبة لتوقيت الوصول إلى الجزائر أم قبل الركوب في الطائرة. كما تضمنت المطالب، ضرورة تمديد صلاحية فحص تحليل PCR من أقل 36 ساعة إلى أقل من 72 ساعة. يذكر أن بيان مجلس الوزراء الذي أعلن عن قرار فتح الحدود، كشف أنه سيصدر بيانات أخرى تتعلق بتفاصيل الفتح، وأقرّت الجزائر في مارس 2020 غلق حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي بعد تفشي وباء كوفيد-19، وسط استمرار عمليات إجلاء رعايا عالقين في الخارج. وبعد أكثر من سنة على الإغلاق التام، أطلق جزائريون عالقون في الخارج حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لحمل السلطات على إجلائهم من مختلف بقاع العالم. وكان وزير الصحة ، عبد الرحمن بن بوزيد، قد كشف ، بأن اللجنة العلمية أعطت الضوء الأخضر للسماح للجزائريين والأجانب بدخول البلاد "لكن بشروط جد صارمة" حفاظا على صحة المواطنين من فيروس كوفيد 19 خاصة في سلالاته المتحورة. وأوضح الوزير قوله: "قمنا بدراسة وأعطينا توجيهاتنا، حسب توجيهات اللجنة العلمية، حتى نسمح عن قريب بدخول الجزائريين أو الأجانب لكن في ظل إجراءات صارمة جدا". وأفاد في هذا الصدد بأنه "سيتعين على القادمين، جزائريين كانوا أو أجانب، فور وصولهم تقديم فحص ( بي.سي.آر) مدته أقل من 36 ساعة، مع الخضوع لفحوصاتنا التي نثق فيها". على حد تعبيره. وأوضح بن بوزيد أنه و"بالنسبة لأصحاب الفحوص السلبية، يسمح لهم بالدخول مع تزويدهم بنصائح وتعليمات أما من يتبين أن فحصه إيجابي فيخضع للحجر لمدة 10 أيام"، مع العلم أن كافة التكاليف سواء تلك الخاصة بالحجر أو الفحوصات التي يخضع لها عند الوصول، تقع على عاتق المعني. هذا هو موعد الرحلات المبرمجة بين الجزائر وفرنسا كشفت موقع "Visas Voyages" الجزائري، عن برنامج الرحلات الجوية، بعد إعادة الفتح الجزئي للحدود واستئناف الرحلات الدولية للخطوط الجوية الجزائرية اعتبارا من الثلاثاء المقبل 1 جوان. وقال الموقع الإلكتروني، نقلا عن مصادر من الجوية الجزائرية، أنه تم برمجة ست رحلات أسبوعياً من أربع دول، بما في ذلك رحلتان من باريس وواحدة من مرسيليا. وبحسب شركة Aéroports de Paris (ADP) ، ستقوم الخطوط الجوية الجزائرية بتسيير رحلتين أسبوعيا بين أورلي والجزائر في كلا الاتجاهين، يومي الثلاثاء والخميس اعتبارًا من 1 جوان الجاري، ابتداء من الساعة 11:30 صباحا من الجزائر العاصمة، رحلة العودة الثانية بعد الظهر بتوقيت باريس.