البلاد. نت / ص.لمين- قالت مجلة الجيش في عددها الأخير أن الجيش الوطني الشعبي جيش جمهوري وسيبقى كذلك بصفة لارجعة فيها، جيش يتولى مهامه الدستورية وفق ماتقتضيه قوانين الجمهورية بروح الإلتزام والإستعداد الدائم للدفاع عن سيادة الجزائر ووحدتها. وجاء تأكيد إفتتاحية مجلة الجيش عشية موعد التشريعيات الذي وصفته الإفتتاحية ب "موعد بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل بلادنا " لرفع كل لبس يعمد إليه البعض، مذكرة مرة أخرى أصحاب الذاكرة الإنتقائية أن الجيش الوطني الشعبي جيش جمهوري وسيبقى كذلك. إفتتاحية مجلة الجيش، أكدت أن الجيش ينأى عن التدخل في أي مسار إنتخابي، إلا إذا كان ذلك من أجل توفير الظروف المواتية التي من شأنها ضمان سيره في آمن وطمأنينة للسماح للشعب التعبير بكل حرية وشفافية عن إختياره الحر لمن يمثله في السلطة التشريعية دون ضغط او إكراه. وأضافت إفتتاحية المجلة ان أفراد الجيش الوطني الشعبي سيشاركون إخوانهم المواطنين في أداء هذا الواجب الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وشفافية. وأكدت إفتتاحية المجلة أن الجيش يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل ويأبى أيضا أن يكون مطية. وأردفت مجلة الجيش تقول " ولكون شعبنا يعقد آمالا عريضة على التغيير وبناء جزائر جديدة مثلما وعد بها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون سيجد إلى جانبه دوما مؤسسة عسكرية جعلت من كفاحه كفاحا لها في سبيل تعزيز دولة القانون وإرساء قواعد مجتمع ديمقراطي مؤسسة وفية لتعهداتها وإلتزاماتها، مؤسسة تستحق فعلا وعن جدارة أن تكون سليلة جيش التحرير الوطني ". هذا وأكدت مجلة الجيش أن الفريق السعيد شنقريحة وخلال زيارته للناحية العسكرية الأولى حذر أولئك الذين يستهدفون التشويش على الإنتخابات أو التأثير في مجرياتها مؤكدا بالقول " أن الشعب الجزائري قد أضبح أكثر وعيا ولايمكن تغليطه أو دفعه إلى متاهات محفوفة بالمخاطر وسيتنجد ضد كافة المخططات الخبيثة وسيقف كما عهدناه وقفة رجل واحد إلى جانب مؤسسات دولته وفي وجه كل المتربصين "