أكدت وزارة الدفاع الوطني، التزام الجيش الوطني الشعبي الحياد وعدم التدخل في أي مسار انتخابي. وقالت مجلة الجيش، إن تدخله يقتصر فقط على توفير الظروف المُواتية التي تضمن سير الانتخابات في أمن وطمأنينة للسماح للشعب التعبير بكل حرية وشفافية. وذكرت المجلة أن أفراد الجيش الوطني الشعبي، سيُشاركون إخوانهم المواطنين في الواجب الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم لكل حرية وشفافية، أما عدا ذلك –تقول وزارة الدفاع- فالجيش يرفض أن يجر إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل. وأشارت المجلة، أن رئيس الجمهورية سيجد إلى جانبه دوما مؤسسة عسكرية، جعلت من كفاحه كفاحا لها في سبيل تعزيز دولة القانون. بالإضافة إلى إرساء قواعد مجتمع ديمقراطي مؤسسة وفية لتعهداتها والتزاماته، مؤسسة تستحق فعلا وعن جدارة أن تكون سليلة جيش التحرير الوطني.