حاولت جماعة إرهابية، ليلة أول أمس الأحد، بعد الإفطار التسلل إلى وسط مدينة الثنية الواقعة جنوب شرق بومرداس، ليتمكنوا من الفرار بعد أن تم التعرف عليهم من طرف مواطني المنطقة· وحسب مصادر موثوقة، فإن الجماعة الإرهابية متكونة من ثلاثة عناصر كانوا متنكرين في زي مدني ومسلحين حاولوا التسلل إلى وسط المدينة، وقد تعرف عليهم بعض المواطنين بالمنطقة، حيث بلّغوا مصالح الأمن بوجود عناصر إرهابية مسلحة بالمدينة ليلوذوا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة· فيما شنت قوات الأمن المشتركة عمليات تمشيط مكثفة بالمنطقة امتدت إلى مناطق مختلفة من الثنية على مستوى بوظهر أولاد علي المعروفة بانتشار بقايا العناصر الإرهابية المنضوية تحت تنظيم كتيبة الأرقم والتابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال· كما ان منطقة الثنية تعتبر من معاقل السلفية منذ سنوات التسعينات، حيث ينحدر منها العديد من العناصر الإرهابية الذين كانوا يمثلون القيادة في التنظيم الإرهابي· ··وتفكيك شبكة لدعم الإرهابيين بلقاطة تمكنت قوات الأمن المشتركة من تفكيك شبكة لدعم العناصر الإرهابية المسلحة تنشط على مستوى منطقة لقاطة الواقعة في الجنوب الشرقي من ولاية بومرداس· وحسب مصادر موثوقة، فإن الجماعة تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 23 و27 سنة وينحدرون من قرى أولاد زيان الواقعة على بعد 11 كيلومتر من بلدية لقاطة، أحدهم يعمل فلاحا والآخرين عاطلين عن العمل· وقد تم القبض على المتهمين خلال التحقيق في قضية إغتيال المقاوم ”ب· جمال” بقرية أولاد زيان قبل أيام فقط من حلول شهر رمضان· وحسب التحقيقات الأمنية، فإن الموقوفين الثلاثة متهمون بالتورط في عملية الاغتيال وترصد تحركات الضحية وفتح الطريق أمام الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية باستعمال أسلحة من نوع كلاشنكوف، وكذا تأمين الطريق وضمان عدم وجود عناصر الأمن بالمنطقة·