أقسم برلماني في حزب كبير بولاية عين الدفلى بأغلظ الإيمان أنه سيزيح النقاب عن جرائم اقتصادية كبيرة اقترفها مسؤولون سابقون وحاليون في حق المال العام، لكن الفترة التي أعلن فيها البرلماني بتنفيذ وعده فقدت صلاحيتها وأصبح الكثير من المقربين منه يتساءلون عن وجهة الوعود التي أطلقها أمام الجميع وحكم الحنث الزائد عن اللزوم، في الوقت الذي يتنعم فيه مسؤولون بمناصبهم السامية غير مبالين بشعارات استهلاكية ظل ”البرمائي” يجترها أمام حاشيته، مما جعل كثيرين يؤكدون أن كلام المسكين شبيه ببطاقة تعبئة هاتف نقال منتهية الاستهلاك·