أقدم أول أمس الشاب (ب. عبد اللطيف) 26 سنة على الانتحار شنقا بسكن والديه المتواجد بحي 20 أوت (شارع الخمسين).. الشاب خريج جامعة وعاطل عن العمل منذ مدة وكان قد وجه عدة طلبات للعمل لكن دون جدوى. وذكرت مصادر محلية ل''البلاد'' أن الضحية يعاني الفقر المدقع ويعيش ظروفا اجتماعية قاسية، كما أشارت المصادر نفسها إلى أن الضحية أدى صلاة الصبح بالمسجد رفقة والده ومابين الساعة التاسعة والعاشرة اكتشفت والدته الابن عبد اللطيف مشنوقا بغرفته مما دفع بها إلى الاستنجاد بالأهل والجيران لتبلغ مصالح الأمن فور ذلك وقامت الشرطة بالمعاينة والتحقيق الميداني لتنقل بعدها الجثة إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية رزيق البشير ببوسعادة لتحفظ في مصلحة حفظ الجثث، كما تم فتح تحقيق معمق لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. من جهتها أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة بوسعادة بالتشريح الطبي بهدف الوصول لأسباب الوفاة.ويشار إلى أن الحادثة تركت آثارا بليغة في نفوس سكان بوسعادة عامة وجيران الضحية بصفة خاصة..