نقلت شبكة “سي ان ان” عن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قولها “هناك مخاوف من أن القرار الجزائري لا يتوافق مع القيود التي فرضتها الأممالمتحدة على عائلة القذافي ومنعهم من السفر”، وأضافت فيكتوريا نولاند، أن “الحكومة الجزائرية بعثت رسالة إلى الأممالمتحدة، نقوم حاليا بمراجعة هذا الخطاب في نيويورك، إلا أنه من الواضح أنه ينبغي أن يكون هناك رد من جانب المجتمع الدولي، فيما يتعلق بحظر السفر الذي يفرضه القرار رقم 1970 بشأن ليبيا”. وسوف تدرس لجنة العقوبات التابعة لهيئة الأممالمتحدة إن كان سفر أفراد من عائلة العقيد القذافي إلى الجزائر وسماح هذه الأخيرة لهم بالدخول إلى أراضيها، جاء لدواع إنسانية أو دينية، خاصة وأنه على الدولة التي تستضيف أشخاص صدر في حقهم قرار المنع من السفر، أن تخطر هيئة الأممالمتحدة 48 ساعة قبل السماح لهؤلاء بالدخول إلى أراضيها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “نحن بحاجة لمراجعة تفسير الحكومة الجزائرية مثلما هو الحال بالنسبة للمجلس الوطني الانتقالي، لنرى إلى أين نذهب انطلاقا من كل هذا”.