أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنه جرى اطلاعها من قبل الحكومة الجزائرية بقرار استقبال زوجة العقيد معمر القذافي، وثلاثة من أبنائه وأحفادهما. ذكرت المتحدثة باسم كتابة الدولة الأمريكية، فيكتوريا مليند، سهرة الثلاثاء، في لقاء أخذ فيه حدث استقبال الجزائر، يوم الاثنين، قسما من عائلة القذافي حيزا كبيرا، أن السفير الأمريكي بالجزائر اطلع من قبل الخارجية الجزائرية بالقرار، وتوجيه رسالة إلى الأممالمتحدة حول هذه الخطوة التي أثارت ردود فعل قوية من قبل المجلس الانتقالي الليبي. وبخصوص الموقف من الأمريكي من القرار الجزائري، وجهت المتحدثة باسم كتابة الدولة للجانب الجزائري لوما لهذه الخطوة، وقالت ''يتوجب محاسبة أفراد عائلة القذافي، قلنا ذلك سابقا وهذا موقفنا''. وأوضحت، نقوم حاليا بمراجعة هذا الخطاب الذي بعثت به الجزائر في نيويورك، بيد أنه من الواضح أنه ينبغي أن يكون هناك رد من جانب المجتمع الدولي فيما يتعلق بحظر السفر الذي يفرضه القرار رقم ألف وتسعمائة وسبعين بشأن ليبيا''. وتوجد عائشة القذافي وابناه محمد وحنبعل ضمن قائمة تضم 16 شخصية ليبية، معظمهم من عائلة القذافي، يحظر سفرهم خارج ليبيا وعدم استقبالهم من قبل الدول العضوة في الأممالمتحدة، بموجب القرار سالف الذكر. وتعقيبا على سؤال إن كان على واشنطن توجيه إنذار للجزائر من خطورة استقبال العقيد معمر القذافي، قالت المتحدة باسم كتابة الدولة اعتقد أنهم (أي الجزائريون) مثل باقي المجموعة الدولية يعرفون أن القذافي مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية. وبخصوص سؤال حول تأثير استقبال الجزائر لأبناء القذافي الثلاثة على العلاقات الجزائرية الليبية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية على الجانبين العمل لحل هذه القضية. وبدورها قالت الخارجية الفرنسية، أول أمس، أن لا تعليق لديها حول استقبال الجزائر لقسم من عائلة القذافي، وأن الأمر يعود لليبيين والجزائريين لاتخاذ القرار المناسب بخصوص هؤلاء الأشخاص. ونفى المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قيام باريس بممارسة ضغوط على الجزائر للاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي.