موجة من الغضب والاحتجاج أثارها صباح أمس، ركاب حافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين محطة 2 ماي بوسط العاصمة وبراقي شرق العاصمة، على عناصر الأمن المكلفين بضمان الحراسة على مستوى مركز المراقبة بسيدي رزين، بعد أن اتماطلب هؤلاء الأعوان في عملية تفتيش روتينية لوثائق الحافلة. لا تحتاج سوى لبضعة دقائق معدودة، وظل المسافرون محتجزين داخل الحافلة، مما أجج غضب الركاب وأغلبهم من العمال، الذين اشتكوا من وصولهم المتأخر إلى أماكن عملهم.