هاجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما حكومة باكستان ووصفها بالضعف الشديد، وأبدَى انزعاجه بشأن احتمال تهديد الاستقرار في باكستان، مهدّداً باحتمال تدخل الولاياتالمتحدة لو تعرّضت الترسانة النووية الباكستانية لاحتمال وصول حركة طالبان لها. وخلال مؤتمر صحافي عقده أوباما في البيت الأبيض قال أوباما: ''علينا الاهتمام بالعراق وأفغانستان وكوريا الشمالية وتبني إصلاح للتغطية الصحية والسعي لتأمين استقلال في قطاع الطاقة والبحث عن وسيلة لمعالجة المشكلة الإيرانية والحمى المنتشرة''. وفي ما يتعلّق بباكستان حاول الرئيس الأمريكي ممارسة مزيد من الضغط السياسي على الحكومة هناك من خلال التهديد بإمكانية التدخل هناك لمنع مزيد من النفوذ للإسلاميين. وقال أوباما: ''أنا واثق من أن الترسانة النووية الباكستانية في أمان، وستبقَى بعيداً عن متناول أية جهة''. وقال الرئيس الأمريكي: ''نريد احترام سيادة باكستان لكننا نقرّ في المقابل بأنه لدينا مصالح استراتيجية كبيرة، مصالح كبيرة تتعلق بالأمن القومي، في ضمان استقرار هذا البلد والتحقق من عدم تحوله إلى دولة عسكرية نووية يسيطر عليها ناشطون''، على حد زعمه.