كشفت مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن المختصة على مستوى ولاية خنشلة، قد فتحت تحقيقات أمنية موسعة بشأن وصول العديد من الرسائل المجهولة إلى المدير العام لتعاونية الحبوب بالعاصمة، خاصة أن ما جاء فيها تلاعب كبير وفاضح من طرف بعض المسؤولين على مستوى التعاونية المحلية على مستوى الولاية بشأن وضع قائمة اسمية لأموات استفادوا ولايزالون يستفيدون من كميات كبيرة من الحبوب التي كان يجب أن تذهب إلى أصحابها الفلاحين· وحسب المصدر نفسه المطلع الذي سرب المعلومات ل”البلاد”، فإن المدير العام للديوان الوطني للحبوب على مستوى العاصمة هو الآخر بعث بلجنة تحقيق إلى التعاونية المحلية وذلك للتحقيق في صحة الشكاوى والرسائل المجهولة التي كانت من طرف الكثير من الفلاحين الذين أعلنوا الحرب على بعض المسؤولين بالتعاونية المحلية لولاية خنشلة· هذا، وحسب المصادر ذاتها فإنه يكون قد تبين بأنه تم اكتشاف أن بعض العمال على مستوى التعاونية المحلية يقومون أيضا بمزج الحبوب المستوردة بالحبوب المحلية·