أسفرت التحريات التي قامت بها عناصر الدرك الوطني بالخيثر ولاية البيض، بالتنسيق مع فصيلة الأمن والتدخل، بداية الأسبوع، عن تفكيك شبكة وطنية تتكون من 3 أشخاص، مختصة في تزوير أختام رسمية للدولة ووثائق إدارية للسيارات إلى جانب السرقة، حيث تم حجز سبع سيارات منها ثلاث بولاية البيض وأربع ببلدية سيدي علي بوسيدي ولاية سيدي بلعباس· وبناءً على معلومة وردت إلى فرقة الدرك بالخيثر، تفيد بوجود سيارة نوع ”تويوتا كورولا” داخل مرآب أحد الأشخاص والتي يحوز عليها بدون وثائق إدارية، تم تنقل عناصر الدرك إلى مدينة البيض مدعمين بأفراد من فصيلة الأمن والتدخل، إذ قاموا بتطويق الحي الذي يتواجد به المرآب الذي كانت بداخله السيارة، فتم القبض على أفراد العصابة المتكونة من شخصين مع ضبط ثلاث سيارات كانت مركونة داخل المرآب· ومواصلة للتحقيق مع أحد الموقوفين، صرّح أن هناك شخصا ثالثا من سيدي بلعباس توجد بحوزته مركبات مشكوك في وثائقها ومن مختلف الأنواع والعلامات منها سيارة نوع ”أوبل”، ”سيتروان” و”فولف”، باعتبار أن هذا الأخير كان يتاجر في بيع السيارات وكان يتردد على أسواق بيع السيارات عبر الوطن· كما أسفر التحقيق عن العثور على سيارة نوع ”هيونداي أتوس” تحمل ترقيم ولاية تيارت تم تزوير رقم تسلسلها· وإثر هذه المعلومات تنقل الدركيون المحققون إلى ولاية سيدي بلعباس لمواصلة التحقيق، وتمكنوا من حجز المركبات، وبعد تفتيش منزل المشتبه فيه تم حجز سيارة نوع ”سيتروان” داخل مرآب المنزل وسيارتين كانتا مركونتان بالقرب من المنزل، وبلغ عدد السيارات المحجوزة سبع· وقد توصلت المعطيات الأولية للتحقيق، إلى اكتشاف أن من بين السيارات المحجوزة، توجد سيارتان مسروقتان، فيما تخضع بقية السيارات المحجوزة إلى إجراء الخبرة والتحقيق لمعرفة مصدرها·