أسفرت ملاحقة حرس الحدود التابعة لولاية بشار مدعومة بالمجموعة الولائية للدرك، أول أمس، لسيارتين رباعيتي الدفع في منطقة زقدو الحدودية في ولاية بشار عن استرجاع 3113 كلغ من الكيف المعالج، موجهة للتهريب إلى أوروبا مرورا بالجزائر• وحسب بيان خلية الاتصال لذات الجهاز، تمت العملية بعد ورود معلومات لحرس الحدود المشتركة بين الجزائر والمغرب، تفيد بتردد عصابات تهريب على منطقة حاسي خبي الحدودية، واضطر أعوان الدرك إلى إطلاق النار على المشتبه فيهم لرفضهم الاستجابة لأمر التوقف، وبعد تفتيش السيارتين استرجعوا كمية المخدرات المذكورة، إضافة إلى هاتفين خلويين• ودفع تكثيف جهود المصالح المختصة في مكافحة المخدرات وتهريبها وتشديد إجراءات المراقبة والتدخل في شمال الجزائر وتعزيز وحدات حرس الحدود في الحدود الغربية، مروجي المخدرات إلى تهريب الكيف المعالج إلى الدول الأوروبية انطلاقا من دول الساحل على محور النعامة تندوف وبشار• لتصل الكمية المحجوزة من الكيف المعالج في ولاية بشار لوحدها 26 طنا منذ بداية السنة، وتفوق الكمية الإجمالية المحجوزة على المستوى الوطني ال45 طنا، فيما تم توقيف 2451 شخص 67 بالمائة منهم تقل أعمارهم عن 30 سنة• ورجح مدير المركز الوطني لمكافحة المخدرات في وقت سابق أن كمية الكيف المعالج التي سيتم حجزها نهاية السنة الجارية ستفوق 60 طنا، بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ في كمية المخدرات المحجوزة منذ بداية السنة والذي فاقت نسبته ال6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي•