كشفت المنظمة الدولية ''عمل المواطنين لتفكيك السلاح النووي بالكامل'' التي تعرف باسم ''إيه سي دي إن'' عن توصلها لمعلومات تؤكد أن هناك عشرات الأطنان من اليورانيوم المنضب في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني الأخير. وأوضحت منظمة (إيه سي دي إن) في تقرير مؤلف من 33 صفحة أن كمية اليورانيوم المنضب ربما تصل إلى ما لا يقل عن 75طنًا وتم اكتشافها في التربة وباطن التربة في قطاع غزة. وأكدت المنظمة استخدام جيش الاحتلال الصهيوني لليورانيوم المنضب خلال العدوان البري والجوي على القطاع أثناء عملية (الرصاص المصبوب) في الفترة ما بين 27ديسمبر 2008و 18جانفي 2009وأضاف تقرير المنظمة أن الدكتور النرويجي مادس غيلبرت وخلال الأيام القليلة الأولى من المشاركة في العمل التطوعي بمستشفى الشفاء رصد وجود مواد مشعة ربما تكون يورانيوم منضب في جثث الضحايا. وأشارت شالعربية. نتش إلى أن هذه الحقائق ازداد ظهورها في الفترة الأخيرة بعد أشهر عدة من التحقيقات التي أجريت بإشراف الخبير الدولي في التنمية المستدامة واستعمال الأسلحة المحظورة جان فرانسوا فيشينو. الرئيس الإيراني: القوى الغربية وافقت على تأجيل الحوار حول الملف النووي وافقت القوى الكبرى على طلب إيران بشأن تأجيل التباحث حول ملفها النووي إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية القادمة. وأبلغت إيران القوى الكبرى أن المحادثات بشأن خططها النووية يجب أن تنتظر لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية والتي تجري في 12جوان. وكانت الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا قد قالوا في أفريل: إنهم سيدعون إيران لحضور اجتماع في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للخلاف النووي. وقال الرئيس الحالي أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي: ''قلنا إننا لن نجري محادثات قبل الانتخابات. كانوا يصرون على إجراء المفاوضات قبيل الانتخابات''. وأضاف بحسب رويترز : ''اتصلوا عدة مرات.. وأخيرا وافق أوباما وقال.. (حسنا فلنجريها بعد الانتخابات)''. وأشار نجاد في وقت سابق إلى أن إيران أعدت مقترحات لإنهاء الجمود في موضوع لملف النووي. وأعلنت طهران أنها مستعدة لفتح صفحة جديدة مع الإدارة الأمريكيةالجديدة وذلك ردا على دعوة أوباما لها إلى الحوار.