حالة ذعر في تل ابيب بسبب جرائم غزة حظرت إسرائيل نشر أسماء الضباط الذين شاركوا في الهجوم على غزة خوفا من ملاحقتهم بتهم جرائم حرب. وبحسب مصادر عسكرية، فإن الحظر يشمل نشر أسماء الضباط وصورهم. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء، بملاحقة المسؤولين عن القصف الإسرائيلي "غير المقبول على الإطلاق" الذي أصاب مباني تابعة للأمم المتحدة. وأعلن في زيارة إلى غزة "يجب أن يجري تحقيق موسع ومحاسبة المسؤولين أمام المراجع القضائية". * وجاء القرار الإسرائيلي بالتزامن مع تحركات في هذا الاتجاه، حيث تقدمت ثماني مؤسسات إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان الثلاثاء، بشكوى أمام المدعي العام الإسرائيلي لفتح تحقيق في أداء الجيش في غزة "نظرا لحدة الاعتداءات التي طالت السكان المدنيين". * من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء إنها ستحقق في ما تقدمت به الدول العربية بأن إسرائيل استخدمت ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب خلال حربها التي استمرت 22 يوما على قطاع غزة. وطالبت الدول العربية في رسالة موجهة إلى المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي، سلمه إياها سفير المملكة العربية السعودية الاثنين، من الوكالة للتحقيق في هذه القضية. وسيتم تحديد التحرك الذي سيتم اتخاذه بعد التشاور بين الدول الأعضاء في المنظمة. * واليورانيوم المنضب هو من مخلفات عملية تخصيب اليورانيوم وله عديد من التطبيقات المدنية والعسكرية، بما فيها استخدامه في أسلحة لاختراق الدبابات والمصفحات. وجرى التحقيق في استخدام هذه المادة في ذخائر استخدمت في نزاعات مثل حرب الخليج الأولى 1991 وهجمات حلف الأطلسي على البلقان من 1994 إلى 1995. ونشرت الوكالة تقريرا حول هذه القضية في عام 2002.