واستغربت الجبهة الشعبية في بيانها دعوة "أمنستي" مجلس الأمن لفرض حظر فوري وتام على الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل وفصائل المقاومة، ووصفت ذلك بأنه "مغالطة مقيتة"• وقال البيان "كان الأجدر بالمنظمة أن تدعو إلى تجريد الكيان المحتل من الأسلحة المحظورة والمحرمة دولياً التي استخدمها في حق المدنيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب وغيرهما من أسلحة التدمير المحرمة"• واعتبر البيان أن تقرير "أمنستي" مكافأة للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، والتي ظهرت جلية في عدوانه الأخير على القطاع وما شهده العالم أجمع من مجازر وحشية في حقه• وطالب البيان المنظمات الدولية بمختلف تخصصاتها بتحري الدقة والإنصاف في تقاريرها وممارسة دورها في الضغط على المعتدي لوقف اعتداءاته وإلزامه باحترام الاتفاقيات الدولية، خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للمدنيين زمن الاحتلال، كما قال البيان•