قرر مجلس ثانويات الجزائر تنظيم يوم احتجاجي بتاريخ 7 ديسمبر المقبل، لإنذار وزارة التربية وحملها على تلبية المطالب المرفوعة، مستنكرا ما حصل من مشاكل في ملف الخدمات الاجتماعية· حذر مجلس ثانويات الجزائر ”الكلا” من انحراف نضال عمال التربية عن مساره بسبب المعركة القائمة بشأن الخدمات الاجتماعية بين مختلف التنظيمات النقابية مؤكدا من خلال بيان له أن الأهم بالنسبة لعمال القطاع يكمن في تلبية مطالبهم، خاصة إذا الأمر بضرورة العمل لافتكاك حقوقهم والمتمثلة في ضرورة إجبار السلطات على تطبيق الزيادة المقررة لشهر نوفمبر والتي لن تطبق حسب البيان إلى غاية شهر ديسمبر، ودفع مستحقات الأثر الرجعي دفعة واحدة وليس عبر أقساط، وكذا منح التقاعد بعد 25 سنة من الخدمة بنسبة 100 بالمائة ومحاربة الأزمة والهشاشة اللتين تعيشهما المدرسة العمومية· واكد المجلس أن قرار العودة للاحتجاج يوم 7 ديسمبر المقبل سيكون بمثابة إنذار في انتظار تجنيد آخر في حال ما إذا استمرت الوصاية في سياسة الهروب نحو الأمام· وبخصوص الانتخابات المتعلقة بطريقة تسير الخدمات الاجتماعية والتي تشهد صراعا قويا بين نقابات القطاع التي انقسمت إلى مؤيد للتسيير المحلي لهذا الملف وبين المدافعين عن خيارمنح تسييره إلى لجان ولائية ولجنة وطنية تكون منتخبة من طرف القاعدة، ودعا مجلس ثانويات الجزائر إلى التصويت على الوثيقة الثانية التي تدافع عن اللامركزية على مستوى المؤسسات المدرسية وتسييرها من طرف لجنة ينتخبها العمال·