أكثر من 580قاصرا كانوا ضحية اعتداءات جنسية في الأربع سنوات الماضية بعاصمة الغرب الجزائري وهران تقل أعمارهم عن 19سنة.وأكدت تقارير طبية بمستشفى وهران أن أكثر الفئات عرضة للعنف الجنسي هي فئة القاصرات ما دون 16سنة على الرغم من أنها تكاد تعادل الذكور، حيث سجلت مصالح الأمن والدرك الوطني 240قاصرا من جنس الذكور وقعوا ضحايا افتراس الشواذ جنسيا. وتطابقت هذه المعطيات مع ما عانيته مصلحة الطب الشرعي التي أفادت 580طفلا بشهادات تثبت تعرضهم لهتك عرض وأفعال مخلة بالحياء وأحيانا كانت تقع مثل هذه السلوكات المقترفة على وجه الخصوص من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20و40 سنة عن طريق اختطاف القصر باستعمال أساليب التحايل على الضحايا إما بإيهامهم بمعرفتهم لزرع الثقة في نفوسهم ومن تم أخذهم إلى مناطق معزولة للابتعاد عن الشبهات. وكذا جذب الفئة المذكورة بتمتعها بهدايا هذين المظهرين حسب مصالح الأمن الولائي أكثر الأسباب في تعرض القصر ما دون 13سنة إلى اعتداءات جنسية ومع تسجيل عدد كبير في قضايا الاعتداء الجنسي طيلة أربع سنوات المنقضية، إلا أن الأرقام الحقيقية لهذا الملف تتجاوز كل التوقعات، ذلك أن المناطق النائية بوهران والتي عرفت استقطابا لمجموعات النازحين من الولايات المجاورة أضحت تسجل مثل هذه الحالات تقريبا ثلاث مرات في الأسبوع غير أن الأمر يدفع بالعائلات إلى التحفظ في إحالة المعتدين على القضاء خشية من الفضائح ولعل أهم ما لا يمكن التغاضي عليه هو تلك المظاهر غير المألوفة في مجتمعنا إذ أبانت أن الطفل يمكن أن يكون أبا أو أما، سيما مع التماس حالتين منذ بداية السنة، ظهرت عليها علامات الحمل، وتم تأكيد هذا في الفحوصات الطبية، وعلاوة على ذلك فإن الطفلتين المتراوح عمرهما بين 11 و13 سنة اعتدي عليهما جنسيا من قبل أشخاص مصابين بداء فقدان المناعة فالسيداف ومنه تم انتقال العدوى إليهما.