تعرض 42 قاصر من مجموع 62 ضحية إلى إعتداء جنسي ، خلال شهر فيفري الماضي ، من بينهم 11 قاصرا كانوا ضحايا الفعل المخل بالحياء و 6 للإغتصاب المرفوق بالعنف ، و مقابل ذلك ، سجل تعرض 30 ذكرا إلى إعتداء جنسي بأشكاله خلال شهر فيفري الماضي ما يعني حالة كل يوم تقريبا إضافة إلى 32 إمرأة ضحية في نفس الفترة ما يعادل إعتداءين جنسيين كل يوم في الجزائر ، و سجلت 22 حالة إنتهاك عرض مقابل 19 فعل مخل بالحياء و حالة إختطاف واحدة مرفوقة بالإغتصاب. كما أن أغلب الضحايا تتراوح أعمارهم بين 19 و 28 عاما ، لكن هناك ضحايا تتجاوز أعمارهم 40 عاما بمعدل 3 أشخاص تعرضوا للفعل المخل بالحياء و الإغتصاب . و تم خلال معالجة هذه القضايا توقيف 57 متورطا ، من بينهم 18 قاصرا تقل أعمارهم عن 18 عاما مما يشير إلى تورط القصر في الإعتداءات الجنسية ، لكن هذه الأرقام لا تعكس الواقع على خلفية أنها خاصة بالقضايا التي عالجتها مصالح الدرك الوطني فقط ، و يشير تقرير صدر عن خلية الإتصال بقيادة الدرك الوطني ، وردت إلى " الشروق" نسخة منه ، أن مصالح الدرك ، أوقفت خلال شهر جانفي الماضي ، 79 شخصا متورطا في الإعتداءات الجنسية منهم 13 قاصرا ، أغلبهم متورطين في الفعل المخل بالحياء حيث أحصت 64 ضحية من بينهم 37 إمرأة و 45 قاصرا ، و 5 شيوخ . وإستنادا إلى مصالح الدرك الوطني ، فقد تم إحصاء عام 2006 ، 777 ضحية إعتداء جنسي من بينهم 613 قاصر ، و تعرض 288 قاصر إلى إنتهاك العرض ، و 12 كانوا ضحايا زنا المحارم ، و مقابل ذلك ، تم توقيف 1125 شخص متورط في هذه الإعتداءات من بينهم 232 قاصر لم يصلوا بعد سن 18 سنة ، و إذا كانت مصالح الدرك ، تفسر هذه الأرقام بإرتفاع نشاطها إلا أن هذا النوع من الجرائم عرف تفشيا في المجتمع خلال السنوات الأخيرة و إمتد إلى البيوت من خلال إنتشار ظاهرة زنا المحارم ، و يبقى الأطفال أكبر ضحايا الإختطاف المرفوق بهتك العرض و الفعل المخل بالحياء ، لكن الإعتداءات إمتدت إلى العجائز و الشيوخ الذين تعرضوا إستنادا إلى التقرير المتوفر لدينا ،للفعل المخل بالحياء و الإغتصاب وزنا المحارم ، المجرمون من ذوي النفوس المريضة أصبحوا لا يعيرون أي اعتبار ا لعمر الضحية التي قد تكون في عمر أحد الوالدين ، الأم أو حتى الجدة عندما يوقف شاب متورط عمره أقل من 18 عاما. نائلة.ب:[email protected]