بعد رفض ولاية الجزائر الترخيص لها بعقد مؤتمر استثنائي لحركة ”الإصلاح” كشف ميلود قادري، زعيم التيار المعارض في حركة الإصلاح الوطني، عن مباشرة جناحه إجراءات قانونية لمقاضاة وزارة الداخلية ممثلة في مصالح ولاية الجزائر، لرفضها الترخيص لهم بعقد مؤتمر استثنائي رغم استيفائهم كافة الشروط القانونية لذلك· كما اتهم قادري من أسماهم ”مجموعة عكوشي” في إشارة إلى الأمين العام الحال، بالتزوير دون أن يقدم تفاصيل عن ذلك، مكتفيا بالقول إنه يجري متابعتهم أمام العدالة بهذا الخصوص· وذكر قادري في تصريح نقلته عنه وسائل إعلامية، أمس، أن مصالح ولاية الجزائر أعطتهم مهلة 15 يوما للطعن في قرار رفض منحهم الترخيص، مستغربا في الوقت ذاته تصرفات الإدارة في منح التراخيص· مشيرا إلى حصوله على ترخيص من والي غرداية بعقد مؤتمر جهوي ورفض والي العاصمة منحه إياه· واتهم قادري· جناح حملاوي عكوشي بالتشويش قائلا، ”رفض الإدارة الترخيص لنا بعقد مؤتمر استثنائي راجع إلى تشويش مجموعة عكوشي علينا برفعهم طلبا موازيا لعقد لقاء”، وهو ما جعل الإدارة حسبهم ترفض طلب الترخيص· وكانت ولاية العاصمة·قد رفضت الترخيص لميلود قادري بعقد مؤتمره الاستثنائي بالشرافة، بعد سلسلة من المؤتمرات الجهوية التي عقدها هذا الأخير بولايات الوطن، حيث حدد مجلس الشورى المعارض الذي يرأسه عبد السلام كسال تاريخ نهاية العام 2011 لعقد مؤتمره الاستثنائي الذي قوبل بالرفض من طرف الإدارة التي قال عنها قادري إنها ”فاجأتنا بقرارها”، بحجة عدم ثبوت الصفة ووجود نزاع أكثر من طرف في حركة الإصلاح، مضيفا أن المجلس أجل المؤتمر، حيث لم يحدد تاريخ عقده بعد·