أعلنت حركة الإصلاح الوطني، جناح ميلود قادري، مواصلة التحضيرات لعقد المؤتمر الاستثنائي، ما يعني ترسيم إبعاد الأمين العام حملاوي عكوشي الذي أطيح به في مجلس شورى استثنائي عقد قبل أسبوعين، حسب ما ذكره جناح ميلود قادري الذي نصب أمينا عاما للإصلاح خلال المجلس ذاته· وأعلن جناح قادري الذي عقد يوم الخميس اجتماعا لرؤساء المكاتب الولائية، تأييده التام للقيادات الجديدة في بيت الإصلاح والمتمثلة في عبدالسلام كسال، رئيسا لمجلس الشورى الوطني وميلود قادري أمينا عاما· كما أن المجتمعين في مقر الإصلاح ببئر مراد رايس يشغله كذلك عبد الله جاب الله في الوقت الحالي انتقدوا ما أسموه السلوكات والتصرفات اللامسؤولة من بعض المنتسبين للحركة· في إشارة إلى اتهام قادري لكل من حملاوي عكوشي وجهيد يونسي بالاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض وهي القضية الموجودة بين يدي العدالة الآن· كما استنكر المجتمعون عمليات تزوير واستعمال المزور بأسماء وأرقام بطاقات التعريف لبعض أعضاء رؤساء المكاتب الولائية دون علمهم في جريدة وطنية وقالوا في بيانهم الصحفي إنهم مع القيادة الشرعية لحملاوي عكوشي· وأعلن جناح قادري في هذا السياق المتابعة القضائية في هذه القضية· الطرف الآخر المتمثل في حملاوي عكوشي، هوّن من شأن تصريحات وتحركات مناوئيه وقال ”لا شأن لي بتصريحاتهم التي يدّعون من خلالها تنحيتي من الحركة، في الوقت الذي تعلم فيه وزارة الداخلية من هي القيادة الشرعية لحركة الإصلاح”· ولم يتوان عكوشي عن التأكيد على وقوف عبد الله جاب الله وراء كل ما يحدث ببيت الإصلاح، لكنه يتخفى وراء ميلود قادري وجمال صوالح، بعد خشيته عدم حصوله على اعتماد لحزبه جبهة العدالة والتنمية· ما يحرمه من خوض الانتخابات التشريعية التي يريد خوضها ولو في حركة الإصلاح، من خلال محاولة إبعاد القيادة الشرعية والحقيقية للإصلاح· وأعلن المتحدث عن اجتماع لمجلس الشورى الوطني في 11 نوفمبر الجاري، سيخرج بقرارات وصفها عكوشي بالمهمة· كما سيكون فرصة لتحديد عمل الحركة والتحضير للانتخابات القادمة·