لا يزال الدولي الجزائري السابق رابح ماجر يلقى العرفان من الخارج بعد أن عينته أمس الاتحادية الدولية لكرة القدم في لجنة كرة القدم ليتأكد الجميع من السمعة الطيبة التي يتمتع بها صاحب الكعب الذهبي في الخارج عكس ما يلاقيه الرجل داخل الوطن، حيث يوجد بعيدا عن تسيير الكرة الجزائرية بسبب خلافه مع الرجل الأول في كرة القدم محمد روراوة الذي يرفض تواجد الرجل في أي تنظيم تابع للاتحادية لأسباب يعرفها الخاص والعام· وتضم لجنة كرة القدم التي استحدثها الاتحاد الدولي للعبة، العديد من الأسماء الثقيلة على غرار ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى جانب أسماء أخرى في عالم الكرة العالمية على غرار شيلافار حارس البرغواي، كارمبو الحاصل على كأس العالم مع الديكة سنة 1998 الى الجانب الثنائي رومينيغي وفلارانتينو بيراز· ومن بين المهام الموكلة لهذه اللجنة تنظيم العلاقة بين مختلف الأندية، الرابطات والكونفيدارليات مع الاتحادية الدولية لكرة القدم التي اختارت وجوها لها وزنها في الوسط الكروي العالمي لتسهيل مهمة التعامل مع مختلف الاتحاديات التي تنضوي تحت لواء الفيفائ·
بالمقابل من ذلك، عينت الاتحادية الدولية لكرة القدم رئيسين فرعيين لهذه اللجنة ويتعلق الأمر بكل من الأمريكي شوك بلازار والإيفواري جاك أنوما· مع العلم أن رابح ماجر عاد إلى قطر بعد أيام قضاها في الجزائر ونال الكثير من التكريمات في مختلف الدورات الكروية التي لعب فيها في شهر ديسمبر·