الجزائر أطلقت برنامجا للكتاب والسينما للتظاهرة في 2007 انطلقت أمس، أولى فعاليات مهرجان المنامة عاصمة الثقافة العربية لعام 2012 بمحاضرة ل”جيمس كوش”، من مؤسسة ”بايلر” الفنية في سرد للتجربة المؤسساتية ودور الترويج الفني في نشر الثقافة، أعقبها افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الثامن والثلاثين، ومعرض ”مقاربة الحقيقي ولون الحلم” الذي يزور البحرين قادما من معهد العالم العربي بباريس، و”سمبوزيوم” البحرين الدولي الخامس للنحت في العاشر من الشهر الحالي· وكانت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أكدت في إعلانها لانطلاقة عام ”المنامة عاصمة الثقافة العربية للعام ,”2012 أن ”الحدث الثقافي هذا العام استثنائي ولا يقتصر على فعل وزاري، بل كان نتيجة حتمية للتواصل الفاعل ما بين المكوّنات الثقافية في المجتمع”· وتمثل أشهر عاصمة الثقافة ب12 مسارا ثقافيا، تشكيل، عمارة، تصميم، تراث، متاحف، شعر، فكر، تراجم، موسيقى، بيئة، مسرح، ووطن· ويعكس كل مسار تيمته الثقافية من خلال المؤتمرات، المحاضرات، ورش عمل، معارض فنية، والعروض المتنوعة لاجتذاب كافة المهتمين بهذه المجالات، ولتفتح مساحة للتبادل الثقافي من خلال استضافة العديد من الشخصيات الثقافية والفكرية على المستويين الدولي والعالمي، إلى جانب ترجمة كتب عالمية بواقع كتاب في كل شهر إلى العربية للمرة الأولى يبحث في تيمة الشهر ذاته· وفي السياق ذاته، تقدم المنامة في محور العمارة؛ 12 مشروعا من مشروعات البنى التحتية الثقافية، منها المركز الإقليمي للتراث العالمي، المسرح الوطني، مصنع نسيج ”بني جمرة”، مركز زوار ”مسجد الخميس”، مركز ”زوار شجرة الحياة”· كما توجه الطاقات لترميم وتحديث بعض المشاريع التراثية مثل تطوير باب البحرين، وإحياء فندق البحرين، متحف الصوت وتقديم العروض المتحفية في مدرسة ”الهداية الخليفية” و”قلعة الرفاع”، وذلك سعيا إلى إحياء الأماكن القديمة وعرض دورها القيم خلال الفترات الزمنية السابقة· وستقام معارض مرافقة لانطلاقة فعاليات البحرين عاصمة الثقافة العربية تستعرض أعمال المؤسسات والجمعيات في التجربة الفنية، وتستخدم بصريات جمالية متعددة كاللوحات، الجداريات، النحت، الخط وغيرها كما في المعرض الفني الأردني للجمعية الملكية للفنون الجميلة· من ناحية أخرى، كانت وزارة الثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم قد أصدرتا كتاب ”عواصم الثقافة العربية·· الجزائر نموذجا” الذي أصرت ”الألكسو” على إنجازه بعد زيارة وفد خبرائها الجزائر في ماي ,2008 حيث اقتربوا من التجربة الجزائرية في ميدان تنظيم فعالية العواصم الثقافية العربية ، وكان من نتائج هذه الزيارة قرار المنظمة الثقافية العربية بإصدار كتاب يشرح التجربة الجزائرية في تنظيم العواصم الثقافية العربية واعتبارها رائدة في هذا المجال· واشترطت أن يكون الكتاب جاهزا ليتم توزيعه على مختلف الوفود العربية المشاركة في المؤتمر الاستثنائي للوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي·