الضحية ترجع الخلفية للنزاعات الإدارية بغية طردهم من سكناتهم التمس، أمس، ممثل الحق العام لدى محكمة بئر مراد رايس، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة في حقّ 13 شخصا بينهم امرأة من حي 100 مسكن بدالي إبراهيم متهمين بالتحطيم العمدي للمدرسة الفرنسية، على خلفية مباشرة السفارة الفرنسية إجراءات طردهم من سكناتهم· ملابسات هذه القضية تعود إلى صائفة ,2010 حين تعرضت المدرسة الفرنسية ”ماكس مارشون” التابعة للوكالة الفرنسية الوصية عنها وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية والأوروبية، للإتلاف والتحطيم العمدي رشقا بالزجاجات الحارقة مع تحطيم أعمدة الخرسانة، وذلك حسب شكوى إدارة المدرسة الفرنسية على خلفية مباشرتها إجراءات طرد السكان من حي 100 مسكن أمام قاضي الفرع المدني وهو ما لم يهضمه السكان لينتفضوا وقاموا حسب دفاع الطرف المدني بإتلاف المؤسسة المقرر أن تستقطب في مقاعدها حوالي مائة تلميذ جزائري وكان من المفروض أن تفتح أبوابها أمامهم شهر سبتمبر الماضي، إلاّ أنّ الواقعة أجلت ذلك للسنة المقبلة مما ألحق بها خسائر قدرها إجمالا ب 340 مليون دينار جزائري· في حين فنّد المتهمون بينهم عون أمن ووقاية بذات المؤسسة التربوية الفرنسية وآخر بفندق الجزائر وموظفون وأرباب عائلات ما نسب إليهم جملة وتفصيلا، مؤكدين تواجدهم بمنازلهم أثناء الواقعة، وأجمعوا أن تنقلهم إلى مركز الشرطة تم بناء على طلب محافظ الشرطة الذي طلب منهم تعيين لجنة عقلاء والتنقل إلى مركز الشرطة للإدلاء بإفاداتهم حول الواقعة ليجدوا أنفسهم محل اتّهام، مطالبين بإفادتهم بالبراءة·