أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة برج منايل بوضع المدعو “ب. مصطفى”، البالغ من العمر 26 عاما، مسبوق قضائيا، رهن الحبس بعد توقيفه من طرف عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة برج منايل، بسبب تورطه في عدة قضايا مختلفة متراوحة بين الضرب والجرح العمديين بسلاح أبيض، التحطيم العمدي لملك الغير، وكذا الاعتداء على الأصول، حيث خلّف المتهم عدة ضحايا من بينهم والدته. تتلخص قضية الضرب العمدي، في أنه بتاريخ الوقائع تلقى الضحية المدعو “ي.ح” اتصالا هاتفيا على الساعة التاسعة ليلا من طرف قريبه يخبره بوجود متهم الحال قرب المنزل، حيث يقوم بدق الباب ثم يختبئ، وعندما التحق الضحية بمنزله وجد المتهم قرب الباب حاملا معه سلاحا أبيض، وبعد استفساره عن سبب وجوده أمام بيته لم يتراجع في طعنه بعدما حاول نزع السلاح منه. وفي قضية مماثلة تقدم المتهم المدعو “ي.م” بشكوى مفادها أنه تعرّض لاعتداء بالقرب من مسكنه بواسطة شفرة حلاقة وسكين من طرف المتهم على خلفية مناوشات وخلافات وقعت سابقا بين هذا الأخير، وإخوة الضحية الذي منحه الطبيب الشرعي عجزا لمدة 16 يوما. أما قضية التحطيم العمدي لملك الغير فراح ضحيته المدعو “ك.أ” البالغ من العمر 29 سنة، الذي تقدم بشكوى ضد المتهم، مفادها أن هذا الأخير صدم السيارة التي كان يقودها بشارع التحرير ببرج منايل، مصرحا أنه بينما كان على متن سيارته تفاجأ باصطدام عنيف من الخلف، وعندما نزل للمعاينة وتحديد الأضرار لاحظ أن المتهم كان في حالة سكر، الأمر الذي جعله يعود أدراجه متجنبا حدوث أي مناوشات مع غريمه، غير أن هذا الأخير تبعه إلى السيارة وبدأ بسب وشتم الضحية مشهرا في وجهه سلاحا أبيض من الحجم الكبير، ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد، بل بدأ بثقب وتخريب عجلات السيارة التي أحدث بها أضرارا معتبرة. أما قضية الإعتداء على الأصول، فتعود تفاصيلها عندما اتصلت والدة المتهم بمركز الشرطة، تشتكي ابنها الذي أحدث حالة من الهلع وسط أفراد العائلة، حيث كان في حالة سكر وقام بتحطيم وتخريب لوازم المنزل قبل أن يقوم بالاعتداء عليها، ولدى تنقل أفراد الشرطة القضائية لبيت الشاكية حجزت سلاحا أبيض كان بحوزة المتهم الذي اعتاد على إثارة المشاكل والمتاعب بالمنزل.