لم يفقه أعضاء الجمعية الدينية عيسات ايدير التعامل السلبي من طرف مصالح مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية غليزان وكذا رئيس مصلحة التعليم القرآني التي عمرت طويلا، ناهيك عن تعطل إتمام الانجازات التي استفاد منها مسجد السنة موجهين لهذه الأخيرة مسؤولية استمرار تجميد نشاط الجمعية المنتهية عهدتها . وهو ما أثار حفيظة الأعضاء الذين وصفوا تدخل مديرية الشؤون الدينية للولاية خرق ساخر لقانون الجمعيات كما اكدت ذات المصادر للجريدة أن هناك صراعا قديما جديدا بين امام المسجد وأعضاء الجمعية المذكورة الذين الحوا على رحيل هذا الأخير بعد توجيه إليه عدة اتهامات تمس في اساسها سمعة المسجد الذي يشهد حسب هؤلاء فوضى عارمة زادت من حدتها تكليف رعية تركية بالأذان في الوقت الذي تتمسك المديرية الوصية ببقاء الإمام الذي يحظى بتأييد واسع من طرف أعضاء جمعية دينية موازية كانت قد تقدمت بملف اعتماد على مستوى مصالح المديرية لتسيير شؤون هذا المسجد، هذا الأخير يقع وسط ثلاثة أحياء ذو كثافة سكانية مرتفعة ليبقى. كما كشف نقس المصدر ان صراع جمعيتي مسجد السنة بغليزان بلغ المسؤول الاول عن القطاع بعد رسائل جمعية عيسات إيدير التي طرقت العديد من المصالح على غرار الوزارة الوصية للفصل في القضية. من جهته فند مدير الشؤون الدينية والأوقاف بغليزان الاتهامات الموجهة من طرف الجمعية الدينية "عيسات أيدير" إلى إمام مسجد السنة بحي الرمان، موضحا أن مصالح المديرية بصدد دراسة ملف الجمعيتين الدينية والفصل التي ستكون قادرة على تسيير شؤون مسجد السنة بغليزان.