تتواصل قافلة الحملة التضامنية مع سكان المناطق النائية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني لولاية ميلة، ذلك استجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها بعض المواطنين عبر الخطوط الهاتفية الخضراء الخاصة بالشرطة، حيث تواصل القافلة مسيرتها لليوم الرابع على التوالي لفائدة سكان المناطق الجبلية المعزولة جراء التقلبات الجوية الراهنة ذلك تحت الإشراف الشخصي للسيد رئيس أمن الولاية ورئيس المصلحة الولائية للنشاط الاجتماعي، عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية محملة بقارورات غاز البوتان والمواد الغذائية الضرورية ووجبات الأمن الوطني الجاهزة· هذا، وقد شملت قوافل المساعدات إلى غاية يوم أمس 132 عائلة تقطن بقرى ومشاتي بلديات مينار، زارزة، تسدانة حدادة، ترعي باينان، وكذا منطقة بوحاتم ذات التضاريس والمسالك الوعرة، وهو ما ألزم القوافل في عدة مرات مواصلة السير على الأقدام للوصول إلى القرى التي تعاني من العزلة التامة ونقص التموين بالمواد الضرورية والانقطاعات المتكررة للكهرباء، وقد استحسن سكان تلك المناطق المبادرة التي نظمتها مصالح أمن الولاية كما اندهش الكثير منهم من وصول قوات الشرطة إلى قراهم النائية كون المبادرة تعد الأولى من نوعها في ولاية ميلة·