بهدف تعميم شبكة النقال اتصالات الجزائر الفضائية لمدة 5 سنوات على القمر الصناعي اولتسات اطلنتك بيرد 7
اتصالات الجزائر ترافق مدة 3 سنوات على تأسيس نهج المسؤولية الاجتماعية وفقا لتوصيات 26000 دسة اختيرت شركة اتصالات الجزائر رفقة ثلاثة شركات وطنية أخرى من قبل المعهد الوطني للتوحيد القياسي، التي سيرافق لمدة ثلاث سنوات على تأسيس نهج المسؤولية الاجتماعية للشركات وفقا لتوصيات من 26000 دسة معايير الاختيار ستركز على القضايا البيئية، والعلاقات مع الموظفين وسمعة وطنية ودولية ومن أجل تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما بالجزائر، مصر، الأردن، لبنان، المغرب، سوريا وتونس، أطلقت المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (دسة) والوكالة السويدية للتنمية الدولية· هذا البرنامج الخاص بتدريب على المشاريع وبناء القدرات في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات· استنادا إلى مبادئ 26000 دسة، والهدف من هذه المبادرة يتمثل في تحسين إعداد التقارير والأداء الاجتماعي للشركات· و في الجزائر، يعد المعهد الوطني للتوحيد القياسي (زدخءة) النقطة المحورية لهذه المبادرة وبعد دعوة لتقديم الترشيحات، تم اختيار أربع شركات هي سيفيتال بجاية، وشركة الانابيب الوطنية (ءخ، وهي شركة تابعة لسوناطراك)، عنتر تراد كوندور واتصالات الجزائر، التي سيرافق لمدة ثلاث سنوات في تأسيس نهج المسؤولية الاجتماعية للشركات وفقا لتوصيات من 26000 دسة معايير الاختيار التي تركز على القضايا البيئية، والعلاقات مع الموظفين وسمعة وطنية ودولية· في الجزء الثاني من دسة ودعم التدريب وبناء القدرات· بعد تكوين 24 خبيرا وطنيا من سبع دول في منطقة الشرق الأوسط، أربعة خبراء وطنيين آخرين في كل بلد من البلدان المشاركة في المشروع يستفيد من هذا العام من التدريب على 26000 دسة وتقديم الدعم لتنفيذ المعيار سوف أحضر إلى ما لا يقل عن أربع منظمات أخرى رائدة في كل بلد من البلدان المشاركة·
لردم الفجوة الرقمية وإعلان تضامن رقمي بن حمادي يشرع في تعميم الحافلات الإلكترونية في المناطق النائية
قرر وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، تعميم عملية ما يعرف ب ”سيبير ريف” أي الحافلات الإلكترونية التي تجوب المناطق الريفية لفك الحصار عن المناطق الأخرى من البلاد التي توصف بالمناطق المنكوبة تكنولوجيا ووضع برنامج خاص لإنقاذها من منطلق خطواته لترجمتها في الميدان لما يسعى إليه في إطار برنامج الجزائر الإلكترونية، مؤكدا أنه يولي كل هذه الأهمية لبرنامج ”سيبر ريف”، في إطار سعيه إلى الإسراع في تغطية هذه المناطق· وجاء قرار الوزير موسى بن حمادي أثناء تقييم مشروع قوافل للتدريب الإلكتروني الذي تقوم بتنفيذه وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ويتمثل في أسطول الحافلات المجهزة بحاسبات آلية وشبكة اتصالات تكون كالفصول الذكية تجوب أرجاء البلاد، وبدأت من ولاية المدية مركزة على المناطق الريفية وتدار بكوادر جزائرية لتقديم التدريب المجاني للناشئة من أبناء الوطن في تلك المناطق· وصرح الوزير أن مشروع قوافل للتدريب الإلكتروني يسهم في تلبية أهداف الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، التي منها على سبيل المثال التحول إلى مجتمع المعلومات وبناء صناعة اتصالات وتقنية معلومات قوية والأخذ بمقومات الاقتصاد الرقمي، وإعداد كوادر مؤهلة وردم الفجوة الرقمية بين أفراد المجتمع إلى غير ذلك من أهداف تنموية· وأكد أن هذا المشروع سيسهم بشكل مباشر في رفع مستوى المعرفة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ورجم الفجوة الرقمية وخاصة في المناطق الريفية والنائية من البلاد والتي تسعى الخطط التنموية لتحقيقها· وقال إن الوزارة تضطلع لنشر ثقافة الحاسب الآلي، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها في رفع التوعية باستخدامه· وأوضح أن وزارته تقوم بالعديد من الحملات التي تركز بالدرجة الأولى على رفع الوعي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، منوها بالدور الذي تضطلع به الوزارة من خلال مبادرتي قوافل للتدريب الإلكترونيئ الجهد في تقليص الفجوة الرقمية أو ما نسميه بإزالة الفوارق التكنولوجية بين مختلف فئات المواطنين في المجتمع وفي مختلف أنحاء القطر· وكشف الوزير بن حمادي عن انطلاقه في مشروع الجزائر الإلكترونية، آخذا بعين الاعتبار إحدى الأولويات الأساسية والمتمثلة في إدخال المواطن والإدارة في نطاق تعامل مبني على الاستخدام المتبادل والنافع لهذه التكنولوجيات، مشيرا إلى حرصه على تحقيق هذه المعادلة بالاعتماد على عمل في جبهتين هي تعميم هذه التكنولوجيات في الإدارات العمومية في إطار عمل تنسيقي مع مختلف القطاعات من جهة وتأهيل المواطن لاستخدام هذه التكنولوجيات· ”وهو ما يبرر سعينا إلى القيام بالخطوات الأولى المتمثلة في إدخال الأنترنت في المدرسة في إطار الاتفاقية التي أبرمت مع قطاع التربية الوطنية، وكذا مختلف القطاعات لتعميمه في الفضاءات الشبانية ودور الثقافة والشباب والزوايا والمساجد والجامعات والسكنات الجامعية وما إلى ذلك”· وجدد الوزير موسى بن حمادي تأكيداته على ضرورة، تعميم هذه التكنولوجيات على مختلف الخدمات، مثل الخدمات البريدية، حتى يخفف من متاعب المواطن وفي البلديات البعيدة والقرى والتجمعات السكانية المعزولة المختلفة حتى يتم ربطها بالهاتف والانترنت· والتي تأتي في إطار الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات التي تنفذها وزارة الاتصالات الرامية لمحو أمية الحاسب الآلي وتقديم كل أنواع الدعم لتمكين أفراد المجتمع· وقرر بن حمادي أن عددا من الحافلات المجهزة بالحاسبات والاتصالات ستجوب أرجاء البلاد لتقديم الدعم للشباب في التكنولوجيات، وللتعريف بمفاهيم التعاملات الإلكترونية ونشر الثقافة الرقمية، وسوف يتم تدشين مشروع قوافل التدريب الإلكتروني الذي يضم عددا من الحافلات المجهزة بالحاسبات والاتصالات التي ستجوب أرجاء البلاد· وأكد أن الوزارة تسعى دائما إلى تشجيع وإثراء المشاركات والشراكات بين القطاعات المختلفة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، سواء كان ذلك يسهم في تأسيس وتطوير البنى التحتية في القطاع أو على مستوى نشر الوعي أو على مستوى الأنشطة التي تسهم في النهوض بمجالات تطوير الأعمال في هذا القطاع المهم من قطاعات التنمية، منوها بدور المؤسسات بالإسهام المادي في نجاحه، من منطلق أن هذا المشروع سيحمل معه عوامل التغيير الإيجابي للفضاءات الريفية ومن ثمة توفير شروط الاستقرار والاستثمار في هذه المناطق الواعدة بخيراتها وثرواتها وسكانها وحيويتها· ودعا الوزير إلى استحداث تضامن وطني رقمي يضم كل الأطراف الفاعلة في المجتمع بما فيها الجمعيات والمؤسسات من أجل أرياف جزائرية جديدة بصورها وحديثة بأنماط حياتها وتعاملاتها بين أهاليها وعصرية بتكنولوجياتها للاتصال والتواصل· بن حمادي يسعى لاستفادة اتصالات الجزائر من ترخيص استغلال الجيل الثالث كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، عن سعيه إلى لاستفادة اتصالات الجزائر من ترخيص استغلال تكنولوجيا الهاتف المحمول، مشيرا إلى أن هذه الخطوة متعلقة بإدخال الجيل الثالث وزائد الثالث والتي سنتمكن من خلالها من تعميم التدفق السريع ليس في المدن فحسب، بل وأيضا في الأرياف ومناطقنا النائية والمعزولة· ويفكر بن حمادي لهذا الغرض وبالتنسيق مع سلطة الضبط للبريد والاتصالات في إدخال شركات التمويل بخدمات الإنترنت وتحفيزها للإسهام في هذا العمل على نحو تسويق خدماتها في هذه المناطق بعد أن تمنح لها امتيازات·كما يعمل الوزير جاهدا على إدخال مفهوم جديد للخدمة العامة أو الشاملة اتصالات